راديو موال-اعلن صباح اليوم عن استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدونة (41عاما) من جنين، بجلطة دماغية في سجن “رامون” من جهته قال الناطق الرسمي باسم نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري لبرنامج دواوين البلد عبر اثير راديو موال بأن الظروف التي يعيشها أسرانا ظروف في غاية القسوة و بأن سياسية الاحتلال تتقصد القتل والاهمال الطبي بحق الكثير من الاسرى الذين يعانوا من امراض مختلفة تتطلب العلاج والرقابة الدائمة على حالتهم الصحية.
واكد الزغاري على الجهود التي تبذل في ملف الاسرى المرضى الذي يجب ان يوضع حد له و حل سريع ينقذ حياتهم و شدد على اهمية دور المؤسسات الحقوقية التي تتابع عن كثب ما يجري معهم و تضغط على حكومة الاحتلال من خلال المطالبة بالملفات الصحية و الطبية التي تتعلق بالاسرى المرضى.
وكان الأسير حمدونة أصيب صباح اليوم بسكتة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي، واستشهد على الفور بعدها، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال.
ويذكر أن الأسير حمدونة ينحدر من بلدة يعبد في جنين، ومعتقل منذ 19 من تموز عام 2003، ومحكوم بالمؤبد، بتهمة مقاومة الإحتلال والإنتماء إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأمضى 14 عاما منها في السجن.
ويشار الى أن حمدونة كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلالام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون “النحشون” عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى “عيادة سجن الرملة” ولكن دون تقديم أي علاج.
و أجرى عملية قسطرة في القلب قبل عدة أشهر ويعاني من وضع صحي صعب، وأضرب عن الطعام ضد عزله في زنازين سجن نفحة، ما أدى إلى تدهور حاد على وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه.
بالصوت: