اتهمت عائلة الشلودي قوات الاحتلال الاسرائيلي بإعدام ابنها حاتم عبد الحفيظ الشلودي، الذي استشهد صباح اليوم السبت، خلال توجهه لعمله.
وقال أيمن الشلودي شقيق الشهيد حاتم:” نحن نسكن بجوار مسجد جبل الرحمة والذي لا يبعد سوى بضعة امتار عن الحواجز الاسرائيلية المحيطة بحي تل ارميدة وسط مدينة الخليل، وكعادته توجه حاتم إلى العمل عند الساعة السابعة من صباح اليوم، وخلال مروره قرب الحاجز قام جنود الإحتلال باطلاق النار عليه واعدامه بدم بارد”.
وأوضح أن الشهيد حاتم يعمل في أحد مصانع مدينة الخليل، والمكان الذي استشهد فيه هو الطريق الوحيد الذي يستخدمه سكان المنطقة خلال ذهابهم لمركز مدينة الخليل، بعد اغلاق قوات الاحتلال طريق حي تل ارميدة وشارع الشهداء امام حركة عبور المواطنين.وأضاف الشلودي:” ان جنود الاحتلال قتلوه خلال عبوره من الطريق الوحيدة التي يستخدمها سكان المنطقة.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
والدة الشهيد حاتم الشلودي، وفور سماعها لاطلاق الرصاص، غادرت منزلها، وطلبت من احد الجنود الوصول الى جثة الشاب الفلسطيني الملقاة على الارض للتعرف على هويّته حيث لم يكن يدور بخلدها ان ابنها هو الذي استشهد، لكن جنود الاحتلال منعوها من الاقتراب من الشهيد، ليتبين فيما بعد أنه ابنها.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت منزل الشهيد الشلودي وفتّشته وعبثت بمحتوياته، واستجوبت والده قبل مغادرتها المنزل.