ادانت حركة حماس، قرار الخارجية الأمريكية إدراج اسم القيادي في الحركة فتحي حمّاد ضمن قائمة الإرهاب، معتبرةً ذلك تطوراً خطيراً يدلل على انحياز الإدارة الأمريكية المطلق لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري في بيان وصل “معا” نسخة منه إن هذا القرار يوفر غطاءً للجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا أبو زهري الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرار، والتوقف عن هذه القرارات التي تعتبر استفزازاً لمشاعر الأمة كلها.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت في بيان لها أمس الجمعة أدرجت القيادي في حركة حماس فتحي حماد، في التصنيف الخاص لقائمة “الإرهاب الأجنبي”.
ويعتبر القيادي في حركة حماس الذي شغل منصب وزير الداخلية في الحكومة المقالة في يناير 2009 بعد استشهاد الوزير سعيد صيام في حرب 2008/2009 الشخصية الفلسطينية السادسة التي يتم إدراجها في قائمة الإرهاب الأجنبي حيث أدرجت الإدارات السابقة الأمين العام للجهاد الإسلامي رمضان شلح في العام 1995 ونائبه زياد النخالة في العام 2014 بينما أدرجت القادة في حركة حماس يحي السنوار وروحي مشتهى ومحمد الضيف القائد العام لكتائب القسام في العام 2015.