وقعت يوم امس وصباح اليوم “السبت” سلسلة من العمليات التي ادعت قوات الاحتلال ان فلسطينيين حاولوا خلالها طعن ودهس جنود الاحتلال في الخليل والقدس المحتلتين، ما اثار مخاوف شديدة لدى قوات الاحتلال من استئناف موجة عمليات الطعن الفردية وتصاعدها مع قرب حلول الاعياد اليهودية حسب تعبير موقع “يديعوت احرونوت ” الالكتروني الذي اورد التقرير.
وقال الموقع إن جيش الاحتلال لم يلحظ علاقة مباشرة بين محاولة الطعن التي نفذها شاب اردني في باب العامود بالقدس المحتلة، وبين ما وقع في الخليل المحتلة لكن هناك خشية وتحسب من استمرار موجة جديدة ومتصاعدة من العمليات الفردية .
وأضاف الموقع إن الاحتلال يخشى من تصاعد هذه الموجة التي سبقت التوقعات الامنية الاسرائيلية التي كانت ترى امكانية لتصعيد الاوضاع خلال اعياد شهر “تشرين” وهو الشهر الاول من السنة العبرية اليهودية الجديدة او شهر “تشرين اول ” من السنة الميلادية وذلك كما وقع مرات عديدة خلال فترات الاعياد والمناسبات الدينية اليهودية والإسلامية وهذا هو سبب فرض طوق وحصار داخلي شامل وكامل على بلدة بني نعيم شرق الخليل المحتلة وهي البلدة التي خرج منها العديد من منفذي العمليات، اخرهم من ادعت قوات الاحتلال انه حاول تنفيذ عملية دهس حسب تعبيرها .
وتخشى قوات الاحتلال من قيام بعض افراد اسرة فارس موسى خضور بالانتقام له او الاسترشاد بدربه ومحاولة تقليده وتنفيذ عمليات اخرى حسب ما نقله الموقع الالكتروني عن قوات الاحتلال.
وقررت قيادة قوات الاحتلال فيما يعرف بفرقة “يهودا والسامرة” عدم اتخاذ اجراءات امنية معززة في هذه الفترة او تعزيز القوات العسكرية التابعة لها المنتشرة في الضفة الغربية باستثناء التعزيزات الروتينية التي تصل هذه القوات كل نهاية اسبوع لكن اذا استدعت الحاجة سيتم تعزيز هذه القوات مع قرب انطلاق الاعياد اليهودية الشهر القادم .
ورغم القرار السابق تلقت ما يسمى بقوات الامن الجاري اليومي العاملة في الضفة الغربية المحتلة تعليمات بإبداء مزيد من الحذر واليقظة خاصة خلال تنفيذ اعمال الدورية وعلى الحواجز ومناطق الاحتكاك .