دعت حركة الجهاد الإسلامي “الخلايا النائمة” في الضفة الغربية للنهوض وتصعيد المقاومة ضد الإحتلال، مشددة على أن حركات المقاومة لا يمكن أن تتوقف عن دعم وإسناد الانتفاضة.
ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي احمد المدلل الشعب الفلسطيني للانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً ” أن ذلك هو الخيار الأقوى والوحيد“.
وشدّد على أن دحر الاحتلال لا يتم إلا بالاستمرار في “انتفاضة القدس” وعمليات المقاومة بنفس النهج والأسلوب والأدوات.
وجاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الحركة النسائية للجهاد الإسلامية، اليوم السبت، أمام المجلس التشريعي في غزة ضد ما وصفته “ممارسات الأجهزة الأمنية التي قامت بقمع مسيرة جنين والاعتداء على المشاركين فيها“.
واتهم المدلل “الأجهزة الأمنية في الضفة أنها تحمل المشروع الإسرائيلي وتعمل حارس امن للمستوطنين، مطالبا اياها أن تراجع نفسها وتغير من عقيدتها التي أرادتها لها أمريكا وإسرائيل والغرب.” على حد وصفه.
وقال المدلل:” وظفنا المقاومة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسيبقى سلاحنا مشرعا في وجه الاحتلال ولا يمكن ان يكون لنا خصما غيره الذي نمتلك الحق في مواجهته“.
واعتبر المدلل” انه كان واجبا على الأجهزة الأمنية أن تدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني ضد الهجمات الإسرائيلية التي يشنها ضد شعبنا.”
وأضاف:” نقول للسلطة الفلسطينية أن التنسيق الأمني لا يستفيد منه ولا يخدم إلا العدو وهو الذي يعطيه الغطاء الشرعي للاستمرار في إجراءاته ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا“.