راديو موال – دعا رئيس هيئة الاسرى الوزير عيسى قراقع لتحرك واسع لانقاذ حياة الاسرى المضربيين عن الطعام واصبح وضعهم حرجا للغاية وانهم في اي لحظة معرضيين للشهادة بسبب سوء وضعهم الصحي.
وأوضح قراقع، أن الأسير القاضي المضرب عن لطعام منذ 71 يوما يمر في وضع صحي صعب، في أخطر حالة صحية في تاريخ الاضرابات الفردية منذ عام 2011.
وأشار إلى أن الأسير مالك القاضي يصارع الموت في مستشفى “ولفسون” الإسرائيلي، وهو في حالة غيبوبة منذ سبعة أيام، وأصيب بالتهاب رئوي حاد، وانخفاض في دقات القلب، ومشاكل في المسالك البولية، وانتفاخ في العينيين، وفقدان السمع، وتلوث في الجسم، ولا يزال في غرفة معقمة في قسم العناية المركزة، ولا يتجاوب جسمه مع العلاج المقدم له، وهو في حالة انهيار صحي خطير جدا.
وقال قراقع، إن 100 أسير شرعوا بإضراب مفتوح تضامنا مع الأسرى المضربين الشقيقين محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي.
وأضاف قراقع في تصريحات صحفية أن الأسرى امتنعوا عن تناول الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وكانت قد كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الخميس، أن الأسير مالك القاضي من بيت لحم والمضرب منذ أكثر من شهرين إحتجاجا على إعتقاله الإداري، يمر بأخطر حالة شهدتها الإضرابات الفردية عن الطعام منذ عام 2011.
وحذرت الهيئة من الإستشهاد المفاجئ لمالك الذي يرقد على سرير مستشفى ولفسون الإسرائيلي، حيث دخل في غيبوبة منذ عدة أيام، والأطباء يحذرون من خطورة حالته وإستمرارها على هذا الوضع.
ولا بد من الإشارة الى ان المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قد إتخذت قرارا بتجميد الإعتقال الإداري لمالك، ولكنه رفض ذلك وأعلن عن إستمراره في الإضراب حتى يتم وضع حد حقيقي لإعتقاله الإداري الإنتقامي والغير قانوني.