• الصداقة التي ارتبطت بأول لقاء:
عندما يتحوّل شابٌ وفتاة الى صديقين مقرّبين من لقاء التعارف الأول لهما، هذا يعني أن ما يجمعهما أكبر من مسألة العشرة. هي في الحقيقة عبارة عن انسجام متبادل مبني على إعجاب لم ينضج بسرعة ليتحوّل الى حبّ. لكن ما لبثت أن تحوّلت المشاعر الى عاطفيّة ما ساهم في تبلورها على شاكلة ارتباط. ويمكن الصداقة أن تكون مجرّد ذريعة في هذا الإطار بغية الوصول الى الهدف الحقيقي الا وهو الحب
• الصداقة التي تتعدى حدود التضحيات المنطقيّة:
نتحدّث هنا عن التفاني في العلاقة الى درجة التضحية القصوى بغية الحصول على رضى الفتاة واظهار مدى اهميتها بالنسبة اليه. هذا لا يعني أن كل مفهوم التضحية لا يرتبط بالصداقة، بل ان المبالغة في الأمور تشي بأن ما يدور في فلك الثنائي هو عبارة عن مشاعر أكبر من حدود العلاقة الوطيدة والتواصل العادي.
• الصداقة المبنيّة على الغيرة:
عندما يغار الشاب على فتاة من أصدقائها أو العكس، فهذا يعني أنه ليس صديقها، بل مشروع حبيب لها. لا يمكن الغيرة ان ترتبط بالصداقة بشكلٍ صريح، لأن الأخيرة تبنى اساساً على منطق المشاركة. وعادةً ما يرتبط هذا النوع من العلاقات بالخلافات الدائمة والمستمرّة بين الطرفين حتّى ينتهي بالاعتراف الصريح بحقيقة المشاعر التي اما أن تجمع الشمل، واما أن تفرّقه.
• الصداقة الاستثنائيّة:
ونعني بها حين يتفرّد الشاب بصديقة وحيدة من الجنس اللطيف أو العكس بالنسبة اليها، فهذا يعني ان اهميتها في حياته تتعدى الحدود العادية للمسألة. دائماً تعتبر الصداقة الاستثنائية مشروع ارتباطٍ مستقبليّ لأنها تتخطى الحدود العادية للعلاقة وتصل الى مرحلة الخبرة في طبائع وشخصيات بعضهم البعض. لكن ومهما كان نوع العلاقة التي تربط الثنائي، فإن الصداقة التي تنتهي بزواج هي أجمل أنواع العلاقات العاطفية.