عالجت دراسة برازيلية لمعهد “إيبوكا” أهمية الأب في حياة الأبناء، وخصوصاً الفتيات، فوجود أب حنون وعاطفي في حياة الفتاة يجعلها تكتسب الاستقلالية والثقة بالنفس،وتفادي الشعور بالدونية.
كثير من الآباء لا يدركون مدى أهميتهم في التعامل مع الابنة معتقدين أن تربية البنت مسؤولية تقع على عاتق الأم فقط.
طرق لعلاقة أبوية ناجحة
أكدت الدراسة أن هناك ثماني طرق أو تصرفات من الأب تساهم في بناء علاقة جيدة وقوية مع الابنة المراهقة، فما هي؟
أولاً، كن حاضراً في حياتها: أي على علاقة جيدة معها مبنية على الاحترام والثقة المتبادلتين.
ثانياً، لا تكن متشدداً بشأن القواعد والأصول: لأن الضغوط الثقيلة تؤدي إلى تمرد البنات.
ثالثاً، تفاوض معها للتوصل إلى حلول وسط: أكدت الدراسة أن الأب يجب أن يكون مستعداً للنقاش مع ابنته؛ كما يمكن أن يتشارك مع زوجته في دراسة مشكلة ما تعرضت لها الفتاة والمراهقة تحديدا.ً
رابعاً، استمع إلى آرائها: هذا يجعل البنات لا يشعرن بوجود تمييز بينهم من حيث الجنس.
خامساً، لا بأس في نقل تجاربك الحياتية لابنتك، إن الآباء عادة ما يلجأون للحديث عن تجاربهم الحياتية مع الأبناء الذكور متناسين أن الفتاة أيضاً تحب سماع قصص من تجارب أبيها في الحياة؛ لأنها تتعلم وتتأثر وتستطيع من خلال ذلك بناء شخصيتها المستقبلية.
سادساً، أظهر حبك لها: وذلك حتى لا تشعر بأنها غير مرغوب بها في الأسرة.
سابعاً، شاركها بعض الهوايات: جرت العادة أن يشارك الأب الأبناء الذكور في بعض الهوايات الرياضية، أو غير الرياضية. لكن البنت تشعر بالفرح عندما يشاركها الأب بعض الهوايات.
ثامناً، تحدث معها عن أهمية شرفها بالنسبة لك: قد تعتقد أن ذلك مسؤولية الأم، ولكن ليس من العيب أن تتحدث معها عن أهمية الحفاظ على الشرف والكرامة.