قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن أكثر من (300) أسير في سجون الاحتلال يخوضون إضرابات مفتوحة عن الطعام احتجاجاً على قضايا مختلفة.وبيّن نادي الأسير أن (285) أسيراً من حركة حماس شرعوا بالإضراب المفتوح اليوم في سجني “ايشل” و”نفحه”، احتجاجاً على الممارسات التنكيلية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال وقوّات القمع بحقّهم، ومنها الاقتحامات والتفتيشات اليومية، بالإضافة إلى نقل عدد من زملائهم الأسرى وقيادات الحركة الأسيرة تعسّفياً إلى سجون أخرى.وأضاف نادي الأسير أن الأسير بلال كايد يواصل إضرابه لليوم (51) على التوالي، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه، وذلك بعد قضائه (14 عاماً ونصف) في الأسر، ويتضامن معه (40) أسيراً من الجبهة الشعبية، وهم الدفعة الثالثة لأفواج التضامن.
فيما يخوض خمسة أسرى الإضراب احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وهم: محمود البلبول المضرب منذ 4 تمّوز، وشقيقه محمد البلبول المضرب منذ 7 تمّوز، والأسيرين مالك القاضي وعياد الهريمي والمضربين منذ 15 تمّوز، من محافظة بيت لحم، إضافة إلى الصحفي عمر نزال من جنين والذي بدأ إضرابه اليوم.من جهة أخرى، يواصل أربعة آخرون من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات إضرابهم احتجاجاً على قرار الصليب الأحمر بتقليص الزيارات إلى زيارة واحدة شهرياً، وذلك منذ 18 تمّوز، وهم: أحمد البرغوثي، محمود سراحنة، زياد البزار وأمين كميل.إلى ذلك، يواصل الأسير وليد ملوح مسالمة إضرابه المفتوح منذ 18 تمّوز احتجاجاً على عزله منذ أكثر من عشرة شهور.
والاعتقال الإداري قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات سرية أمنية بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب إحصاءات رسمية فلسطينية.