ستساهم هذه النصائح في التقرّب من شريكك، وبعد ممارستها ستصبحين الصديقة المقرّبة له. فلِمَ لا تجرّبينها؟
– المشاجرات:
عندما تتشارجين مع شريكك، انظري إليه على أنه صديق مقرّب منك، وبعد ذلك اسألي نفسك: “إن كان صديقي وكنت مستاءة منه، فكيف كنت سأتصرّف؟”.
– اهتمّي بشؤونه:
عندما تتكلمين مع صديقتك، تكونين مهتمّة بمعرفة شؤونها، وإن كانت تعاني من مشاكل فستستمعين إليها، فضلاً عن النصائح التي ستسدينها إليها. لِمَ لا تتصرفين بالطريقة نفسها مع شريكك؟! ابدئي من نقطة الصفر؛ فعندما يأتي من العمل، اسأليه كيف كان يومه، واستمعي فعلاً إليه.
– جازفي:
في بداية العلاقة، تكونين مستعدّة للمخاطرة والمجازفة والمشاركة في مختلف النشاطات المرحة. ولكن بمرور الوقت قد تتقاعسين، ما قد يُبعدك عن الشريك. فإن اقترح عليك الشريك القيام بأيّ نشاط فيه مرح ومجازفة، فلا تتردّدي في المشاركة فيه.
– ساندي زوجك:
تكون العلاقة صالحة وجيدة، عندما يعتبر الشريكان بعضهما فريقاً واحداً، وعندما يحميان بعضهما البعض ويساندان بعضهما البعض. يؤدي ذلك إلى تعزيز الثقة وتقريب البعض من البعض. بالتالي، عندما ترين أحدهم يسيء إلى زوجك أو يُهينه فلا تجلسي مكتوفة اليدين، بل تصرّفي وسانديه.
– تكلمي بلغته:
إنها إحدى أهمّ المهارات التي يُمكن اكتسابها خلال معاشرة المرء لشريكه، بمرور الوقت. على الأرجح أنك تدركين جيّداً ما يُعجب شريكك، وما يجعله يشعر بالأمان والراحة، ولكن هل تقومين بهذه الأمور؟! على سبيل المثال: إن كنت تعلمين جيداً أنّ حبيبك يشعر بمحبتك له عبر كلماتك أو عباراتك، فلِمَ لا تكشفين له عن مشاعرك اتجاهه أكثر من السابق؟