راديو موال-رصدت لجنة دعم الصحفيين47 انتهاكا بحق الصحفيين والإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر تموز/ يوليو2016 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
تمثلت الانتهاكات بحسب اللجنة في اعتقال 8 صحفيين حيث تم الافراج عن غالبيتهم وهم(أمجد عرفة، وفيصل الرفاعي من القدس المحتلة، ومحمود عبد الغني، وكامل برهم القدومي تم اعتقاله مرتين من كفر قدوم بقلقيلية، وخالد صبارنة، وعماد برناط، هيثم الخطيب من رام الله).
و رصدت اللجنة خلال شهر يوليو المنصرم 3 حالات مداهمة واقتحام لمنازل الصحفيين وهم محمد سمرين، وفيصل الرفاعي وتم اقتحام منزله مرتين وعاثت بهما فسادا، كما اقتحمت غرفة الاسير مالك القاضي وهددته، الى ذلك صادرت سلطات الاحتلال معدات الصحفيين خلال الاقتحامات وعددها (2).
واحتجزت قوات الاحتلال (5) حالات من الصحفيين، وهم احتجاز الصحفي محمود أبو يوسف واحتجاز كاميرتين وسيارتين لطاقم تلفزيون فلسطين، كما مددت اعتقال عدد (1) للصحفي أديب الاطرش، وأجلت محاكمة (1) وهي الصحفية سماح دويك.
وقالت اللجنة “وإمعاناً من قبل سلطات الاحتلال في الاعتقال غير القانوني، ثبتت اعتقال(3) صحفيين وهم عمر نزال، اديب الاطرش، سماح دويك، فيما استدعت(3) صحفيين، وهم امجد عرفة، فيصل الرفاعي، فراس الدبس“.
في حين أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بإبعاد(2) صحفيين مقدسيين عن مدينة القدس، ظنا منها بأنهم العقبة أمام تغيير الواقع في المسجد الأقصى وهما ( أمجد عرفة، فراس الدبس)، في محاولة جائرة هدفها التخويف والإرهاب والعقاب وإسكات أصواتهم عن نشر الحقيقة لمخالفات الاحتلال للقانون الدولي وتدمير المقدسات الفلسطينية.
فيما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الصحفيين خلال تأدية مهامهم الصحفية والاعلامية، حيث أصيب (4) صحفيين وهم راضي كرامة و رائد الشريف من الخليل، وجموع من الصحفيين أصيبوا بحالات اختناق من الغاز السام في المسيرات الاسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع.
ووثقت اللجنة (9) حالات منع تغطية للصحفيين وعرقلة تأدية مهامهم وهم: محمود ابو يوسف، والصحفية فداء نصر، جميل سلهب، نادر بغداسي ، ومنع الصحفي محمد القيق من السفر لحضور مؤتمر فلسطين بتركيا، كما اصدرت سلطات الاحتلال قرارا بمنع الصحفيين التي تقل اعمارهم عن 30 عاما من تغطية الاحداث في الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل، ومنع الطواقم الصحفية من تغطية اعمال الهدم التي شرعت بها جرافات الاحتلال لاحد عشر مبنى ملاصق لجدار الضم بالقدس المحتلة، ومنع وعرقلة عمل الصحفي علي دار لتغطية مسيرة نعلين قرب رام الله، وحجب فضائية وكالة معا على الاسرى في سجون الاحتلال.إلى ذلك تعرض الصحفي الاسير مالك القاضي لعدد (2) من الانتهاكات و التعذيب والاهانة في سجون الاحتلال ما دفعه الى خوض الاضراب عن الطعام احتجاجا على ممارسات الاحتلال العنجهية بحقه واعتقاله إدارياً.
كما وثقت اللجنة عدد(2) من الانتهاكات بحق الصحفيين مجاهد السعدي وأحمد البيتاوي وإجبارهما على دفع غرامة مالية قبل أن يتم الافراج عنهم خلال شهر يوليو/تموز.
إلى ذلك وتنفيذاً لتقييد الحرية الاعلامية، قامت إدارة الفيس بوك بتحريض من الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق صفحة الفيسبوك لصحيفة فلسطين دون سابق انذار، كما اغلقت العديد من صفحات الاعلاميين في الكتلة الاسلامية، بحجة التعامل مع منظمات ارهابية.
وبشأن انتهاك حرية العمل الصحفي من جهات داخلية سجلت لجنة دعم الصحفيين 6 حالات من الانتهاكات وما تم رصده، اعتقل أمن السلطة في الضفة المحتلة(2) من الصحفيين وهما محمد ابو جحيشة و محمد خبيصة، ومداهمة منزل الصحفي خبيصة ومصادرة جهاز الحاسوب وبعض الملفات، ومنع عقد مؤتمر صحفي، وتجاهل حقوق الصحفيين الغزيين العاملين في جريدة الحياة الجديدة في قطاع غزة.