راديو موال – قامت رئيسة بلدية بيت لحم الأستاذة فيرا بابون بجولة إلى جمهورية مورشيوس بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، إلتقت خلالها عدداً من الشخصيات السياسية ومن بينهم رئيس الوزراء انيرود جوغنوث، ونائب رئيس الوزراء ووزير السياحة خافيير لوك دوفال، ووزير الشؤون الخارجية فيشنو لوتشميناريدو، ورئيس مقاطعة ريفيير نوار فيرونيك لوي، ورئيسة بلدية كوربيب أرلين كونيج، ورئيس بلدية كواتر بورن ازاد دهومون. وخلال جولتها مَنحت بابون نائب رئيس الوزراء دوفال مواطنة مدينة بيت لحم الفخرية لاحقاً إلى قرار مجلس بلدية بيت لحم رقم 238، مؤكدة أن السيد دوفال هو الشخصية الحادية والستين التي تمنحها البلدية هذه المواطنة، كتعبير عن الإمتنان للدعم الكبير لمدينة بيت لحم وللقضية الفلسطينية. وجاء هذا التكريم في حفل حضره المئات، حيث ثمنت بابون الدعم الإفريقي للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله، مؤكدة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وضمان دعم إفريقيا للحراك السياسي الفلسطيني. وتطرقت بابون أيضا إلى أهمية دعم إفريقيا للمبادرة الفرنسية.
من جانبه أكد دوفال أن مورشيوس خاصة والقارة الإفريقية عامة هي من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وأشار بأن مورشيوس ستكون من المساهمين في دعم فلسطين. وكان رئيس الوزراء قد أكد لبابون على دعم بلاده لفلسطين وحق الشعب في تقرير مصيره والعيش بكرامة تحت كنف دولته المستقلة.
وكانت قد منحت بلدية كواتر بورن بابون مواطنة الشرف، تبعها حفل إزاحة الستار عن حجر بيت لحم بالإضافة إلى زراعة شجرة الزيتون التي تحمل معاني السلام.
وفي لقاء بابون مع الوسائل الاعلامية في مورشيوس أكدت أن بيت لحم هي مدينة السلام التي ما زالت تنتظر أن تعيش السلام في ظل التحديات العديدة التي تعصف بالمنطقة ما جعلها تستنجد العدالة ، فبيت لحم محاصرة ومجدرنة ومحاطة بالمستوطنات الإسرائيلية ما جعل فرص التنمية والتطور محدودة، وأكدت أن بيت لحم مفصولة عن توأمتها القدس، داعية إلى المساهمة في إيجاد حل للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن الوقت الذي يضيع تضيع معه الحلول لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967. وفي حديثها مع تلفزيونTele Plus تطرقت بابون إلى تجربتها كأول سيدة تتبوأ منصب رئيس بلدية في مدينة بيت لحم، كما أكدت أن قضية فلسطين هي قضية عادلة، وحان الوقت لأن يكون لشعبنا دولة مستقلة. وركزت بابون على أهمية أن يحظى الشاب الفلسطيني بالحقوق التي يحظى بها نظيره في معظم دول العالم ، مشيرة أن الشباب هم عماد الوطن ويجب أن تُستثمر قدراتهم.
وفي كلية كوربيب شاركت بابون في مؤتمر يحمل عنوان “العيش المشترك في بيت لحم”، ولتشجيع السياحة إلى بيت لحم إلتقت بابون بمنظمي الرحلات في مورشيوس مؤكدة على أهمية بيت لحم من النواحي الدينية والثقافية والتاريخية.