انها قدرة الرجل على الامساك بزمام الامور التي تحكم امكانية نجاحه في العلاقة العاطفيّة وكسب عطف المرأة والحصول على قلبها. واذا كانت المزايا الخارجية،والمؤهلات الشخصية هي التي تساهم في نيل اعجابها به كخطوة اولى، الا انها لا تلبث ان تكتشف أن تصرفاته هي السر الأمثل الذي يحكم امكانية تقرّبها منه اكثر، ام ابتعادها عنه نهائيّاً. من هنا لا بد من التعقّل في اختيار الأشكال والأوقات المناسبة للقيام بمبادرات يتقرّب خلالها منها ويحاول التعبير عن اعجابه واهتمامه بها بشكلٍ جديّ ومحبّب. ولا بد ان يترافق ذلك مع ذكاء في التعامل خصوصاً ان التقرّب من الآخرين غير المبني على اسسٍ مقنعة يؤدي الى فشلٍ حتميّ في التعارف.
وفي هذا الإطار، اليكم أذكى 3 مبادرات يقوم بها الرجل، تساهم في نيل اعجاب المرأة وضمان تقرّبها منه بما يخدم امكانية الدخول في علاقة عاطفيّة مستقبليّة.
- إنقاذها من بعض الحالات الحرجة التي تصادفها
نقصد بذلك الاهتمام بها في المناسبات الاجتماعية او الاحتفالية، واغتنام فرصة التقرّب منها حين تحتاج الى منقذٍ يساعدها على تخطّي استحقاقٍ معيّن. كدعوتها الى الرقص في حال جلست وحيدة في السهرة، او الوقوف في صفّها والدفاع عن وجهة نظرها في حال أُحرجت في مناسبة اجتماعيّة، او ربما دعوتها الى تناول القهوة في مقهى الجامعة في حال تواجدت وحيدة تبحث عن صديق. هذا ما يجعلها تنظر الى المبادرة من منحًى إيجابي وتعلّم في قرارة نفسها ان ما فعله الرجل نحوها يهدف الى مساعدتها والوقوف الى جانبها في لحظةٍ تحتاج فيها الى دعم. هذا يعني ايضاً ضمان التقرّب منها، وبدء تعزيز العلاقات المتينة بينهما على اساس ايجابي. - التعامل بلياقة تامّة مع نفحة اعجاب
هناك فارق بين الرجل الذي يشرع الى ايصال رسالته مباشرةً دون مراعاة اعتبارات اللياقة في التعامل، كالتغزّل المباشر بالفتاة، والشاب الذي يبادر الى التقرب منها على اساس التهذيب واللياقة في التعامل الذي يحمل معه رسائل الاهتمام والاعجاب. يكفي إلقاء التحيّة والنظر في عيونها بخجل وتبادل الاحاديث القصيرة معها كخطوة اولى. هذا من شأنه ان يكوّن صورة ايجابية في ذهنها عن شخصه، ويدفعها الى تحبيذ التقرب منه هي ايضاً، بدلاً من التهرب من اطراءٍ جريء في توقيته يقوله لها كلّ ما صادفها. - دعوتها الى لقاءٍ مقتضب في مكانٍ عام يعكس إيجابيّة
ليس خطأً دعوة الفتاة مباشرةً الى لقاءٍ مقتضب في مكان عام جميل، يعكس ايجابية في الطرح ويكون بمثابة المبادرة الاولى التي يطلقها الشاب للتقرّب منها. قد تكون الدعوة الى حديقة عامّة او مقهى او الى نشاط رياضي لا فرق. المهم انه يحمل في طياته رسالة بنّاءة عنوانها الاعجاب والتقدير. اما التوجّه بالدعوة، فلا بد ان يسبقه تعارفٌ متواضع وتواصلٌ ايجابي بينهما.