استشهد الفتى محمود رأفت محمود بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا غربي رام الله، في حين أصيب 4 آخرين بجروح، ثلاثة منهم وصفت بالخطيرة في الصدر والرأس ورابعهم اعتقل وهو مصاب، بعد إطلاق الرصاص عليهم من جيش الاحتلال غربي رام الله، فيما ما زال جثمان الشهيد محتجز لدى الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة إن 3 من المصابين نقلوا للعلاج بمجمع فلسطين الطبي برام الله، ووصفت جراحهم ما بين المتوسطة والخطيرة، في حين تم تقل المصاب الرابع إلى أحد المشافي الإسرائيلية.
وقالت مصادر محلية في قرية بيت عور التحتا بأن المصابين هم: الطفل داوود عصام خروب وشقيقه محمد عصام خروب وعهد اكرام سليمان.
وقال الاعلام العبري إن جنود الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم، اطلقوا النار على فتية فلسطينيين بزعم رشقهما سيارات مستوطنين بالحجارة قرب قرية خربثا المصباح غرب رام الله، ما ادى إلى اصابة مستوطنين اثنين بجراح.
وزعم أن الفتية قاموا بسكب الزيت على شارع “443” للتسبب بتزحلق مركبات المستوطنين، ومن ثم قاموا بمهاجمة المركبات بالحجارة، ما أدى إلى تضرر 12 مركبة.
وأكدت مصار محلية أن الفتيان الأربعة كانوا يستقلون سيارة بين بلدتي بيت عور التحتا وبيت سيرا القريبة، بالقرب من شارع 443 حين أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم، وأمطرت السيارة التي يستقلونها بالرصاص، فاستشهد فتى وأصيب 4 آخرون.
ولم تحدد حتى اللحظة الترتيبات اللازمة لتشييع جثمان الشهيد الفتى، رغم أن الأحاديث الأولية تتحدث عن إجراء مراسم التشييع ظهر اليوم في قرية بيت عور التحتا.
يذكر أن والد الشهيد اسير محرر امضى 15 سنة في سجون الاحتلال وتم الافراج عنه عام 1999.
وباستشهاد الفتى بدران ارتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 220 شهيداً، 63 منهم من محافظة الخليل لوحدها، ويرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 75 شهيداً.