أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى المحررين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن أكثر من 7 آلاف أسرة فلسطينية ستفتقد أبناءها على مائدتي الإفطار والسحور بسبب تغييب الاحتلال لهم داخل سجونه ومعتقلاته، فيما يعيش الأسرى معاناة مستمرة وتتضاعف في رمضان بسبب إجراءات الاحتلال القمعية.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 40 أسيراً من عمداء الحركة الأسيرة أمضوا أكثر من 20 رمضان داخل السجن، وأقدمهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى 35 رمضان داخل سجون الاحتلال، والأسيران كريم وماهر يونس أمضيا 33 رمضان، بالإضافة إلى وجود 450 طفلاً و71 امرأة ومئات الأسرى المرضى كلهم يعيشون لحظات حزينة ويفتقدون أجواء رمضان ولمّ شمل العائلة على مائدة واحدة.
وبين التقرير أن الاحتلال يتعمد في شهر رمضان من كل عام التضييق على الأسرى والتنكيل بهم عبر عدة إجراءات تعسفية منها: تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مستمرة، بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية، كما تقوم بعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى.وتابع التقرير بأنه لا يتم تقديم الطعام المناسب في هذا الشهر، فكميات الطعام قليلة وسيئة، وتمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن، إضافة إلى حرمان الأسرى من شراء بعض الأغراض التي يحتاجونها من الكنتين