على الرغم من فوائدها الجمّة للجسم، كتزويده بالفيتامين “د” المسؤول عن عدد كبير من العمليات الحيوية في داخله، بالإضافة إلى محاربة حالات الكآبة،
تحمل الشمس مخاطر عديدة، إذا لم يتمّ التعامل معها وفق إرشادات الأطباء.
تعرفوا الى مضارّ الشمس والأسلوب الصحيح للاستفادة ممّا تقدّمه من منافع، خصوصاً في فصل الصيف:
أبرز مخاطر التعرض المفرط لأشعة الشمس:
– تدمير ألياف الكولاجين في الجلد.
– الحروق الجلدية بدرجاتها الثلاث.
– ظهور البقع الجلدية الداكنة مثل الكلف والنمش وغيرها.
– جفاف الجلد وظهور بعض البقع البيضاء نتيجة لذلك.
– الإصابة بسرطان الجلد بأنواعه المتعددة الخطيرة.
– الشيخوخة المبكرة.
الإرشادات الوقائية لتجنّب مخاطر الشمس:
– عدم التعرّض المباشر للشمس، بين الساعة 10 صباحاً و4 من بعد الظهر، خصوصاً على شاطئ البحر.
– تطبيق الكريمات الواقية “الطبية” المتوفّرة في الصيدليات، بعد كلّ مرة يتم النزول فيها إلى المياه وبكميّات وافرة لتعزيز الحماية.
– ارتداء قبعة ونظارات شمسية وقمصان مزوّدة بأكمام طويلة.
– التوجه الفوري إلى طبيب الجلد، عند حصول أيّ تغيير مشبوه في البشرة أو عند ظهور بقع غريبة عليه، مع التشديد على عدم اللجوء إلى مراكز التجميل العشوائية لعلاج الحالة.
– إجراء فحص الجلد الدوري، لأنّ سرطان الجلد يمكن أن يُصيب الجميع، بغض النظر عن العمر أو لون البشرة. فإنَّ ظهور بعض البقع الملوّنة المثيرة للشبهة على الجلد، قد تشي بالإصابة بسرطان الجلد.
– الحذر من تعريض الأطفال في سنّ مبكرة للشمس، لأنّ ذلك يعرّضهم لمشاكل خطيرة جداً، لا سيما أنَّ للجلد ذاكرة قد تخزّن الخلايا السرطانية وتخفف المناعة، مما قد يؤدي في ما بعد إلى الإصابة بأخطر أنواع سرطان الجلد “الميلانوما”. فالحماية تبدأ منذ الطفولة، كون سرطان الجلد مرتبط بمدى التعرّض طوال الحياة للأشعة فوق البنفسجية.
– ضرورة استخدام الكريمات المضادة للشيخوخة في سن مبكرة لحماية البشرة.
– النساء العاملات في أماكن مغلقة لسن بحاجة إلى تطبيق الكريم الواقي من الشمس سوى لمرة واحدة أثناء النهار قبل تطبيق المكياج، وقبيل توجّههن إلى العمل بالسيارة، لأنّهن لن يتعرّضن لأشعة الشمس المباشرة.