راديو موال – قام التجمع النسوي الساحوري وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بعقد لقاء توعوي حول تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات وفي عملية التحول الديمقراطي كنهج جماهيري في مبنى دار دكرت التابع لبلدية بيت ساحور. حيث شارك في الحديث و النقاش كل من السيدة وجدان العزة والسيد عبد الناصر أبو لبن ويولا الأطرش خير وبحضور المؤسسات النسوية في بيت ساحور.
في بداية اللقاء تحدثت السيدة وجدان العزة عن جمعية المرأة العاملة معرفة إياها بأنها مؤسسة تنموية توعوية تسعى الى تقوية وتمكين النساء للمشاركة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وضمان المساواة في جميع التشريعات والأنظمة والاجراءات واشراك النساء في النشاطات الاقتصادية والحد من التهميش والفقر والعنف المبني على النوع الاجتماعي والتصدي للاحتلال ومواجهة الهيمنة الابوية بهدف القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والتركيز على أهمية مشاركة السياسية للمرأة في الهيئات المحلية واهمية الكوتا التي تعطي فرصة للمرأة في مشاركتها رغم ضعف نسبتها والمتمثلة بـ 20 % ومن ثم تحدثت عن تجربتها السابقة في المشاركة كعضوة بلدية وتجربة الاخريات في الريف والقرى،تلتها عضو المجلس البلدي السيدة يولا خير و منسقة شبكة العضوات في الهيئات المحلية عن الدور المميز للعضوات وعن العقبات التي تواجه العضوات المنتخبات من تهميش داخل الهيئات المنتخبة للبعض والبعض الاخر الى قمع الزوج لها بعدم المشاركة وان شاركت يكون معها وينتظرها في الخارج او ينوب عنها داخل المجلس وأكدت على أهمية الكوتا للنساء داخل الهيئات المحلية وزيادة نسبتها الى 30% وعن أهمية اعداد النساء الراغبات بالترشح عن طريق عقد ورشات عمل داعمة وسابقة للانتخابات تأخذ بعين الاعتبار النوع الاجتماعي ودورهن في ادراجه في استراتيجية الهيئات المحلية والتعرف على احتياجات النساء في مجتمعهن أي تكون واعية لدورها و مسلحة بالمعرفة المجتمعية والنسوية ومدافعة عن حقوق المرأة.
تحدث السيد عبد الناصر أبو لبن من لجنة الانتخابات المركزية عن الية عمل لجنة الانتخابات المتمثلة بالعمل الشكلي والمهني وليس له علاقة بقانون الانتخابات وبين ان القانون التي اقرها الرئيس محمود عباس بتاريخ 2/9/2007 القرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية)، وينص القرار على الغاء القانون رقم 9 لعام 2005 بشأن الانتخابات”. وأبرز ما جاء في هذا القرار أنه غير النظام الانتخابي من المختلط إلى النسبي الكامل وتحدث عن دور الفضائل والأحزاب والعائلات التي ترشح أعضاء يصلحون وأعضاء لا يصلحون وهذا مناط بهم وقد أثمر النقاش بين المتحدثين والحضور عن النقاط التالية :
1. تفعيل أهمية المشاركة السياسية للنساء
2. ضخ اعداد كبيرة من قبل المؤسسات النسوية للنساء بالترشح
3. أهمية رفع نسبة الكوتا الى 30% على الأقل
4. أهمية الاسرة وتنشئتها الاجتماعية من الطفولة وحتى النضج على قدر المساوة وبدون تميز
5. أهمية دور المؤسسات النسوية في دعم العضوات داخل الهيئات المحلية بعد الانتخابات
6. تثبيت موازنة للنوع الاجتماعي في الهيئات المحلية
7. دور المناهج المدرسية من الصف الأول وحتى التخرج بان دور المرأة والرجل متساوين في الحقوق والواجبات لتحقيق المساوة والعادلة الاجتماعية وتكافئ الفرص.