في أحيان كثيرة يلجأ الرجل للكذب على زوجته، وهذا بالطبع لا يقتصر على الرجال فقط، ولكن لوجود عقد حياتية كثيرة فقد تدفع الرجل للكذب، بينما تستطيع أغلب النساء،
كشف كذب أزواجهن بطرق سهلة وهي:
– الصمت قبل الرد:
صمتك قبل الرد على سؤال زوجتك يكشف لها الكثير فيما يخص صدق حديثك، فالصمت قبل الإجابة يعني أنك تفكر في رد غير حقيقي، ولكنه منطقي كي تقنعها.
– لغة الجسد:
عندما تتحدث مع زوجتك لا تقم بوضع يديك على فمك أو حك أنفك أو عينيك أو رأسك، فكل هذه الأشياء ما هي إلا علامات على الكذب.
– العيون:
فقدان الاتصال البصري بينك وبينها أثناء الحديث وعدم النظر إلى عينها يدل على أنك تتستر على شيء لا تود الإفصاح عنه.
– التناقض:
عندما تفشل في إضافة الحبكة إلى ما تقوله ستجد نفسك تقول أحداثاً متناقضة ولا تصدق، ولأن المرأة تدقق فيما تقول بشكل لا يختلف عما تقوم به أجهزة الاستخبارات، فستكتشف سريعا كذبك.
– إنخفاض طبقة الصوت:
عندما تكون طبقة الصوت هادئة فبالطبع أنت تكذب، على عكس ما تكون عليه عند تعرضك للظلم فطبقة صوتك تكون عالية وأعنف.
-الهروب من المكان لعدم المواجهة واختلاق الاكاذيب.
وهناك الحلول التي يجب ان يقوم بها الرجل حتى تستمر الحياة الزوجية بشكل جيد و تكون العلاقة بين الطرفين في سعادة دائمة..يجب على الرجل أن:
1-
أن يحب الزوج زوجته كما هي بكيانها وجمالها وعيوبها وقوتها وضعفها وحتى جوانب
القصور فيها وعليه أن يتحمل إختياره لأنه لا يوجد امرأة كاملة ولا رجل كامل وأن يرضى بزوجته لأن
الرضا مفتاح السعادة .
-2-
إحترام زوجته فهي أم أولاده وربة منزله وحافظة سره وخصوصياته وهي من ترعاه وترعى راحته وتعمل
على إسعاده وأن يكون كريماً معها و مسامحاً لها قدر المستطاع إذا أخطأت .
-3-
أن يكون فارس أحلامها برجولته وإنجازاته فالزوجة تحب أن تفتخر بزوجها أمام أهلها وأمام الناس
والمعارف والأقرباء .
-4-
إلتزام الصدق والشفافية مع زوجته لأن بينهما عهد وعليه المحافظة على هذا العهد وعدم الخداع والكذب
والتهرب من أي وعد كان قد قطعه لها لأن هذا كله يخلق حواجز بين الزوج والزوجة
ويؤدي في النهاية إلى تفاقم المشاكل وقد تصل إلى إنفصالهما عن بعضهما .
-5-
مشاركة الزوجة في بعض المواقف الجميلة إن كان بمنظر في الطبيعة أو الوقوف أمام البحر
ولحظة غروب الشمس أو أن يقدم لها وردة فكل هذه المواقف تنطبع في الذاكرة وتعطي
إحساساً جميلاً لدى الزوجين عند تذكرها .
-6-
مراعاة التوازن في العلاقة الزوجية وأن لا يتم إدخال مشاكل الزوج مع أسرته أو مشاكل زوجته
مع أسرتها وأن لا يدع هذه المشاكل تدخل إلى بيته وتؤثر على علاقته مع زوجته .
-7-
أن لا ينام الزوج بغرفة منفصلة أو سرير منفصل مهما كانت الأسباب وأن لا يسمح للخلافات
التي تقع بينهما أن تكون عائقاً في علاقته مع زوجته وتواصله معها والمحافظة على خصوصيته
مع زوجته وعدم نقض هذه الخصوصية حتى في أشد حالات الإختلاف .
-8-
الإهتمام بالعلاقة الجنسية حتى تكون في أحسن صورها وبكامل فنونها لكي يسعدا بها معاً
لما لها من تأثير على باقي نواحي حياتهما فالسعادة الزوجية تبدأ من الفراش ونسبة كبيرة
من نهايتها تكون أيضاً من الفراش .
-9-
تجنب الزوج ضرب زوجته أو إهانتها فالمروءة ليست بضرب الزوج زوجته وليس من
الكرامة أن تهين مخلوقة كرمها الله وأيضاً ليس من الأخلاق أن يرى الأبناء أمهم تضرب
أمامهم فهل ترضى أن تضرب إبنتك من زوجها .
-10-
يجب على الزوج إكرام زوجته إذا أحبها وأن لا يظلمها إذا كرهها فهذه من صفات
الزوج النبيل الكريم وأن يشعرها بالأمان فهذا الشعور فطري للإنسان عموماً وللمرأة
خصوصاً لأنها تحب أن تشعر بجانب زوجها بالأمان والحنان .
-11-
أن يساعد في تكوين صورة إيجابية ومميزة لزوجته أمام أولادهم فهذا يعطيها القدرة الكبيرة
على ممارسة دورها التربوي معهم حين يرونها زوجة وفية وعظيمة بنظرك ونظرهم .
-12-
عدم إهمال الزوج لزوجته إن كان جسدياً أو نفسياً أو عاطفياً لأن الإهمال يقتل كل شئ
جميل بينهما والمحافظة على الحوار والإحترام المتبادل بينهما .
-13-
الإهتمام بالأشياء الصغيرة في العلاقة بين الزوج وزوجته مثل المناسبات السعيدة وتقديم
الهدايا لها حتى لو كانت بسيطة وقيمتها صغيرة ولا تهمل همساتها ولمساتها لك ومحاولاتها
للتقرب منك وبادلها الحب بالحب والإهتمام بالإهتمام .
-14-
أن تكون سعادة زوجته الهدف الرئيسي في حياته وعليه فهم طبيعة شخصيتها ومفتاح التعامل
معها ومعرفة تقلباتها البيولوجية ( الدورة الشهرية والحمل والولادة ) وأن يقدر حالتها النفسية
في كل ما تتعرض له خلال هذه التقلبات .
-15-
أبغض الحلال إلى الله الطلاق لأن الطلاق يكسر قلب المرأة ويشتت الأولاد وإن حدث يجب
على الزوج عدم تشويه صورة زوجته أمام أولادها بل أن يكون راقياً ومتحضراً في إدارة
الأزمة والتعامل بإنسانية والإشراف المشترك على تربية الأولاد .