ما بين إنشغال طفلكِ في دراسته، وقضاء معظم وقته المتبقي أمام شاشة الهاتف، الحاسوب أو التلفاز، قد يفتقر طفلكِ إلى النشاط البدني الذي يضمن تمتعه بصحّة جيدة بعيداً من السمنة.
فما الحل؟ إستفيدي من أيام العطلة للقيام ببعض النشاطات العائلية، التي ستحفّزه على الحركة للتمتع بالرشاقة المطلوبة.
إليكِ في هذا السياق بعض الأفكار الممتعة التي تستطيعين الإستعانة بها لحثّ طفلك على القيام بحركة بدنية:
– السباحة: نشاط يعشقه معظم الأطفال إلى أي فئة عمرية إنتموا، كما يعد بمثابة تمرين رياضي ممتاز لتحريك عضلات الجسم كافّة. مثلاً، إستفيدي من وجود شاطئ أو مسبح عائلي قريب منكِ لتمضية بعض الوقت، تحت إشرافك المباشر لضمان سلامة طفلك.
– ركوب الدراجة: خصوصاً في الأيام معتدلة الحرارة، بإمكانك الإستمتاع برحلة مميزة على الدراجات الهوائية برفقة زوجك وأطفالك. ولكن، تأكدي دائماً من أن نوع الدراجة ملائم لعمر كلّ طفل، كذلك طبيعة المكان الذي تقومون بركوب الدراجة فيه وصعوبة طرقاته.
– إستكشاف المواقع الطبيعية سيراً على الأقدام: كلّ ما تحتاجينه هو بوصلة، خارطة للموقع والكثير من الماء مع بعض الوجبات الجاهزة لقضاء يوم عائلي ممتع في أرجاء الطبيعة وسيراً على الأقدام.
– الألعاب الرياضية في الملاعب: لا تتردّدي في إصطحاب طفلكِ في يوم العطلة إلى ملعب متخصّص لرياضته المفضّلة، مثل كرة السلة، كرة القدم، الغولف وحتى التنس وكرة المضرب وغيرها. بإمكانكِ أيضاً إغتنام الفرص لتعريفه على أنواع رياضات جديدة قد تصبح المفضّلة لديه!
– الألعاب الداخلية: الطقس الرديء لن يكون رادعاً أمام النشاطات العائلية التي تحفّز الحركة، إذ بإمكانكِ إيجاد ألعاب داخلية ممتعة وعائلية من داخل المنزل تتطلّب من طفلكِ الحركة، مثل لعبة الإختباء.
لا تدعي الملل والخمول يتسلّلان إلى أيام العطلة، واختاري أحد هذه النشاطات في كل مرّة، كي تضمني حصول طفلكِ على الحركة البدنية الكافية والضرورية.