يقولون أن طفل الأم الثرثارة يمتلك مفردات متنوعة تفوق عدد مفردات طفل الأم الهادئة،بل انه يتكلم أسرع منه أيضا، كما يؤكد العلماء أن فهم الطفل معنى الكلمات،أكثر أهمية من الكلام نفسه؛ فهو إن فهم تعامل معك بسهولة، ولهذا يحذرون من محاولة الأم تعليم طفلها تقليد صوت الكلمات دون أن يفهم معانيها أو المقصود منها، لأنه ليس ببغاء.
عن جديد سبل مساعدة الطفل على الكلام تحدثنا الدكتورة” نيفين عمر” أخصائية التخاطب في نقاط سبع:
1- تكلمي بكثرة مع الطفل كلما أمكنك ذلك وبصورة مباشرة، انظري إليه وأنت تتحدثين إليه، ودعيه يرى وجهك وإشاراتك ليفهم معناها.
2- حاولي التوفيق بين ما تقولينه وبين تعبيرات وجهك.
3- دعيه يرى ماذا تقصدين؛ بأن توافقي بين ما تفعلين وما تقولين، فإذا قلت -مثلا- اخلع البلوفر الصوف” افعلي ذلك في نفس الوقت، وإذا قلت” الآن اخلع حذاءك” اخلعيه أنت أيضا وهكذا.
4- ساعديه على أن يعرف أن الكلام هو وسيلة اتصال؛ فلو انك تحدثت إلى نفسك -أمامه- دون انتظار رد فعل أو استجابة..فقد يشعر أن الكلمات ليس لها معنى.
5- إذا كنت تحبين الاستماع إلى الراديو طوال اليوم، فحاولي أن تضبطيه على موسيقى ما لم تكوني تستمعين إليه حقيقة، ولو استمعت للراديو فدعيه يرى انك تستقبلين صوتا له معنى من متحدث قد لا يراه.
6- كوني ترجماناً لطفلك؛ فسوف تجدين انه يسهل جدا أن تفهمي لغة طفلك أكثر من اي شخص غريب عنه.
7- ساعديه على أن يفهم الكلمات المركبة التي تأتي دفعة واحدة معبرة عن معنى أو فعل ما؛ بأن تمثلي أمامه هذا الفعل؛ فمثلا لو كنت تضعين بعض الطعام، فهيئي معدته، ثم البسيه مريلته، ثم مدى يديك إليه وقولي له: “حان وقت الطعام”.