راديو موال – أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمؤسسات والفعاليات المجتمعية والوطنية ظهر اليوم من امام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، الحملة الوطنية لدعم ترشيح الأسير القائد النائب مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2016، وذلك بعد إدراجه في قائمة المرشحين وفقا لطلب قدم من الناشط الحقوقي الارجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل الفائز بالجائزة عام 1980.
وشارك في إطلاق الحملة حشد كبير من المسؤولين الفلسطينيين من قادة ووزراء ونواب في المجلس التشريعي ومدراء وممثلين عن المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإجتماعية ودبلوماسيين وسفراء وقادة الأحزاب والتنظيمات والفصائل الفلسطينية.
وأكد كل من رئيس كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي عزام الاحمد، ومفتي الأراضي الفلسطينية والديار المقدسة سماحة الشيخ محمد حسين، وممثل القوى الوطنية بسام الصالحي، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في كلماتهم على أهمية هذا الترشيح الذي يعتبر انتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة في النضال من اجل الحرية والاستقلال، ودعم لقضية الاسرى وكفاحهم المشروع من اجل الحرية والكرامة باعتبارهم اسرى حرية ضحوا و قاتلوا من اجل بلدهم وانهاء الظلم الاحتلالي الواقع على شعبهم.
ودعا المتحدثون كل الأحرار والشرفاء في العالم لدعم ترشيح القائد مروان البرغوثي الذي أفنى سنين عمره باحثا عن حرية وطنيه وشعبه، وهو الذي يتحدث دائما بأن اليوم الأول للسلام هو اليوم الأخير في عمر الإحتلال، وأن هذا الترشيح رد طبيعي على كل الاجراءات والممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى وتجريدهم من مكانتهم القانونية والنضالية وعدم الاعتراف بمشروعية نضالهم ضد الاحتلال.
ولا بد من الإشارة الى انه وبالتزامن مع إطلاق الحملة على أرض الواقع، تم إطلاق صفحة الكترونية خاصة لدعم هذا الترشيح تحمل الإسم التالي : www.barghouthi-for-nobel.ps، وصفحة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وأخرى على تويتر وحملتا إسم barghouthi fot nobel، وعلى يوتيوب Marwan barghouthi.