راديو موال : PNN -قال وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم في اخر تطورات الاضراب المستمر للمعلمين ان الباب مفتوح بكل الاتجاهات لاتخاذ قرارات حاسمة وحزينة بعد ان وصلت الامور الى طرق مسدود على الرغم من كل جهود الوزارة في المرحلة السابقة لمرحلة للتعام برزانة وحكمة مشيرا الى ان استمرار الوضع الحالي سيؤدي الى عقوبات وقرارات صعبة للوزارة مشددا على ان الوزارة امام الغاء الفصل الدراسي الثاني هو احد الخيارات
واكد وزير التربية والتعليم صيدم في حديث مع صوت فلسطين صباح اليوم الاثنين ان الوزارة تمثل كافة المعلمين ناهيك عن اي اتحاد او نقابات مشيرا الى ان الوزارة هي المؤسسة التي تتابع هموم العاملين حيث استطاعت الوزارة ان نحقق نتائج ايجابية حيث سيرى المعلمون كيف سيتم تنفيذ ا اتفاق 2014 واتفاق شهر 2 من العام الحالي 2016
واكد الوزير صيدم انه لم يعد هناك اي مبرر لاستمرار الاوضاع الحالية في العملية التربوية مشيرا الى ان الوضع ينطبق عليه مصطلح فاض الكيل على المستوى المجتمعي حيث تقول مكونات المجتمع اين الوزارة في ظل ما تم التوص لاليه من اتفاقات مشيرين الى ان الوزارة يجب ان تاخذ دورها في انهاء الازمة التي تؤثر على مسيتقبل ابناءهم.
واكد صيدم يجب ان تنتظم العملية التربوية التي اصبحت مهددة مشيرا الى ان خلية الازمة التابعة للوزارة اكدت انه لم يعد بالامكان التعويض في ظل خسارة 2 مليون ونصف حصة نتيجة الاضراب ونتيجة الاحوال الجوية مشيرا الى ان هذا ثمن باهظ سيدفعه المجتمع الفلسطيني.
واكد الوزير صيدم ان الابواب مشرعة لكثير من الخطوات في ظل ما جرى ويجري من استمرار الاضراب موضحا ان الوزارة تعاملت بهدوء على مدار اسبوعين حيث حاولت الوزارة احتواء الجميع الجميع واتخذت كل ما له علاقة بالسعي لحل الازمة مشيرا الى ان الوزارة اكدت انها لن نستخدم اي سيف مسلط على رقاب المعلم لكن لا بد من اتخاذ قرارات صعبة لان المجتمع المحلي يضغط ويقول لماذا لا تقوم الوزارة بدورها يجب ان نحافظ على هيبة الوزارة لان هناك ضوابط اجرائية وقوانين معربا عن امله ان لا تصل الامور لهذه المرحلة وعن امله بان يخرج شعبنا من عنق هذه الزجاجة.
و الوزير صيدم بارك دخول الاسرى على الخط من خلال مبادرة مشددا على انه لم يبقى مجلس اولياء امور او بلدية او وجهاء متعهدا بمواصلة الوزارة بمتابعة تنفيذ الاتفاقات لكنه اكد ان استمرار هذا الوضع محال في ظل استمرار الاضراب متواصل املا الا نتجه باتجاه اي اجراءات وان حجم الساعات كبير انهى مسالة التعويض واقول بصراحة انه يجب ان نفكر بحلول خلاقة قالت ان هناك خلية ازمة تشير دراساتها الى انه ما لم تنتظم الدراسة منذ يوم امس الاحد فسيكون لا بد من اجراءات صعبة.
وقال ان هناك اجراءات ادارية و هناك مجالس طلبة و اولياء امور يضغطون لانتظام الدراسة وثم انتظام الدراسة في العديد من المدارس كما ان هناك بعض المدارس انتظمت فيها الدراسة وهناك مدارس حصل فيها تشابك وتلاسن نامل ان لاتصل الى اكثر من ذلك موضحا ان هذه الاوضاع في المدارس تضع الوزارة امام ابوابو قرارات
وعبر الوزير عن امله بان تصل الرسالة الى المعلمين مشيرا الى انهم اوصلوا صوتهم في الاضراب وحققوا بعض النتائج مشيرا الى ان الوزارة هي الحضن الدافئ لكن هناك مجتمع يضغط علينا و نحن نمثل الطالب الذي يتضرر يوما بعد يوم وبالتالي لا بد من وقف الوضع الحالي.