راديو موال : كشفت القناة الاسرائيلية العاشرة النقاب عن سلسلة لقاءات “مثمرة” جمعت وزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون بنظيره الفلسطيني د. شكري بشارة باتجاه المزيد من تخفيف الصعوبات الاقتصادية على الفلسطينيين .
وبحسب القناة فإن الطرفين اتفقا على ثلاثة محاور هي :
– زيادة ملحوظة في عدد تصاريح العمال في ورشات البناء وسوق البناء .
– زيادة تصاريح الشركات الفلسطينية لتدريبها على الصناعات التكنولوجية الذكية ( هاي تيك ) .
– زيادة تصاريح الاطباء الفلسطينيين للعمل في مشافي داخل الخط الاخضر .
وبحسب القناة فان نتانياهو ( الذي لا يطرح مبادرات سياسية ولا تسويات أمنية ) اعجب بما تم انجازه في اللقاءات وقرر اعتمادها كمبادرة اسرائيلية سيقدمها بأسرع وقت للبيت الابيض والادارة الامريكية للرد على عودة جون كيري للمنطقة .
مصادر اسرائيلية كانت قالت ان وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، أشار بتوسع إلى لقائه في الأسبوع الماضي بوزير المالية الفلسطيني شكري بشارة وبوزير الشؤون المدنية حسين الشيخ. وتحدث عن ذلك قائلا: “إنه لقاء مستمر، ولكن هذه هي المرة الأولى التي جاء فيها وزير الشؤون المدنية، وتحدثنا عن عدة موضوعات يمكن التخفيف فيها عن حياة الفلسطينيين”.
وأضاف قائلا إنّه خلال المحادثة، التي كانت وفقا لكلامه “طويلة وغير سهلة”، “طلب الوزراء الفلسطينيون المساعدة في عدة مجالات، من بينها دخول العمال من السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل، بالإضافة إلى المساعدة في مجال التشغيل الأكاديمي التي ستساعد على تطوير اقتصاد السلطة.
من جانبه، طلب كحلون تفسيرات بخصوص موجة العمليات الأخيرة. ”لم ينجحوا في إقناعي لماذا يخرج الطفل الفلسطيني في الضفة الغربية، والذي لم يلتقِ إسرائيليا مطلقا ليطعن جنودا إسرائيليين”، كما قال. بالإضافة إلى ذلك طالب كحلون أن تدين السلطة الفلسطينية هذه العمليات وتكفّ عن التحريض، ولكنه وجد صعوبة في تلقي رد حول ذلك.
ومع ذلك، أكد كحلون للفلسطينيين أنّ إسرائيل، من جانبها، ستنفذ وعودها على المستوى الاقتصادي وتشجع التعاون، وفي المقابل فهي تتوقع تعاونا أيضا في الجانب الأمني. وأشار أيضا إلى أن اللقاء قد جرى بمعرفة رئيس الحكومة نتنياهو، وأنّه يؤيد ذلك.
وفي الختام قال كحلون “ثمة تعاوُن اقتصادي بيننا وبين الفلسطينيين. اقتصاديا، لم يكن هناك انقطاع وكذلك لم تُوثق العلاقات ونحن نحاول الآن العمل على ذلك”.