الأونروا و مركز لاجئ يفتتحان أول مساحات صديقة للطفل في مخيم عايدة للاجئين

راديو موال : إفتتحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا” ومركز لاجيء، اليوم الثلاثاء، أول المساحات الصديقة للطفل من نوعها “وهي ملعب كرة قدم مع حديقة-” في مخيم عايدة للاجئين في بيت لحم.

حضر حفل الإفتتاح مفوض عام الأونروا، بيير كرينبول ومدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية فيليبه سانشيز، و وزير الخارجية الأيسلندي غناربراغي سيفينسون ومدير مركز لاجيء صلاح العجارمة وعدد من الدبلوماسيين يمثلون دول عديدة و ممثلي المجتمع المحلي.

وأشار مفوض عام الأونروا، بيير كرينبول في الحفل قائلا:” هنالك  أهمية كبيرة للحديقة و معلب كرة القدم الذي تم إفتتاحهم اليوم لرفاهية أطفال مخيم عايدة، نعمل سويا مع شركائنا الفلسطينين والدوليين لمواصلة دعمنا للأطفال الذين يتحملون كثير من  المعاناة والألم الذي لا يمكن القبول به”

وأكد مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، فيليبه سانشيز على أهمية المساحات الجديدة صديقة للطفل قائلا:” إن الأطفال اللاجئين في مخيم عايدة يتعرضون بشكل خاص إلى مواجهات متكررة تسبب العنف والغاز المسيل للدموع في المخيم .وأضاف أن الحديقة وملعب كرة القدم يوفر فرصة ضرورية لهؤلاء الأطفال للعب والتسلية وقضاء لحظات تساعدهم على نسيان التحديات اليومية التي تواجههم  في خضم حياتهم التي يعيشها الأطفال تحت الاحتلال العسكري”.

شمل الحفل أيضا على مباراة كرة قدم بين الدبلوماسيين وأطفال مخيم عايدة، كما و تم إقامة معرض للصور للمصور الفلسطيني أسامة السلوادي الذي يظهر إلتزام موظفي الأونروا إزاء حماية لاجئي فلسطين.

جاء هذا الإفتتاح بعد أشهر عديدة من العنف المتزايد في مخيم عايدة ومحيطه مع وجود مواجهات يومية بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين. أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية في مناسبات عديدة القنابل المسيلة للدموع على الملعب والحديقة والتي آثرت بدورها على الشباب والأطفال والصغار بعمر ثلاث سنوات. ومنذ يناير لعام 2016 تم العثور على ما بين 30-50 قنبلة مسيلة للدموع على أرضية ملعب كرة القدم منذ إقامته في تشرين الثاني لعام 2015.