راديو موال : قال النائب عن كتلة التغيير والاصلاح يحيى العبادسة السبت إن “استمرار السلطة لاعتقال (المحلل السياسي) عبد الستار قاسم جريمة هدفها تغيب الصوت المعارض للتنسيق الأمني والتنازلات التي يقدمها عباس للاحتلال”، مطالبا الفصائل ومؤسسات المجتمع المحلي بالتحرك رفضا لذلك.
واعتبر النائب العبادسة في تصريح صحفي أن اعتقال السلطة لقاسم جاء على خليفة وطنية، مضيفا أن “قاسم يدافع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية وينتقد التنسيق الأمني الذي يعتبر جريمة بكل معنى الكلمة”.
وأضاف أن “رسالة التحريض الفتحاوي على قاسم تهدف لإيصال رسالة لكل الأحرار والوطنيين والمعارضين للتنسيق الأمني هو بأن مصيرهم الاعتقال السياسي”، معتبرا أن “هذا الاعتقال تجرأ غير مسبوق على القيم والأخلاق والعلاقات الوطنية”.
وبين النائب العبادسة بأن “نهج الاعتقال السياسي ليس جديداً على سلطة عباس فهي تغيب كل صوت حر بالتنسيق مع الاحتلال”، موضحا بأن “من لم يعتقله الاحتلال تعتقله السلطة”.
ورأى أن “اعتقال قاسم هو جزء الممارسات الهادفة لاحتواء الانتفاضة وتخفيف منابعها وتغيب أي صوت حر يكون ظهير لشعبنا الفلسطيني وكاشفا لعورة السلطة وأصحاب المصالح وأرباب التنسيق الأمني”.
وطالب النائب العبادسة كل الفصائل الفلسطينية والقوى ومؤسسات المجتمع المحلي والأحزاب الوقوف وقفة واحدة ضد اعتقال السلطة للدكتور قاسم، داعيا استمرار حملة الضغط على محمود عباس حتى يخرج قاسم حرًا وأن يحاكم كل من قام بهذه “الفعلة الشنيعة”.
وكانت جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية اعتقل قاسم الأسبوع الماضي بتهمة إهانة الرئيس والدولة.