أفادت هيئة شون الأسرى والمحررين، أن المحامي اشرف أبو سنينة والذي خرج من زيارة قبل قليل للأسير محمد القيق المستمر بإضرابه منذ 71 يوما، بانه تحول الى هيكل عظمي بعد فقدانه لاكثر من 60 كغم.
وطالبت الهيئة بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياة القيق الذي يمكن ان يتعرض لجلطة تؤدي الى فقدانه وإستشهاده بأي وقت.
وأشارت الهيئة الى ان الاطباء في العفولة يتحدثون عن خطورة غير مسبوقة طرأت على حالة القيق، وانه وضعه الامس واليوم يعتبر الأكثر خطورة وتعقيدا.

وأفاد التقرير الطبي الصادر عن أطباء مستشفى العفولة حيث يقبع الأسير محمد القيق أنه مصاب بحالة إرهاق وتعب شديدين ويشعر بدوخة مستمرة، وثقل في السمع ولا يستطيع التواصل مع الآخرين الا بالإشارات، وغير قادر على النطق بشكل سليم وانه فاقد القدرة على الكلام بشكل تام تقريبا.

وقال التقرير أن الأسير القيق لا زال يرفض الفحوصات الطبية وتناول الملح والسكر أو أي شي من المدعمات ولا يتناول الا الماء فقط، وانه أصبح مصاب بالتهابات في عينيه وقدميه ويشكو من آلام شديدة بشكل مستمر.

يذكر ان مستشفى العفولة يزود المحكمة العليا الإسرائيلية بتقارير طبية بشكل متواصل، وذلك إستعدادا للجلسة التي ستعقد غدا للنظر في قضية إستمرار إعتقال القيق في ظل تدهور حالته.