راديو موال – قال مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد أريج للأبحاث التطبيقية “القدس” سهيل خليلية، إن إعادة سيطرة الاحتلال على منطقة “عش غراب” شرق بيت ساحور، يهدف لتحويلها إلى نقطة وصل بين التجمع الاستيطاني في تقوع والخليل، على امتداد شارع زعترة شرقا، باتجاه جبل أبو غنيم والقدس.
وأضاف خليلية اليوم الثلاثاء، أن الاجراءات التي ينفذها الاحتلال في منطقة “عش غراب”، تأتي في إطار تعزيز التواجد العسكري، محذرا من تحويل البرج العسكري الذي زرعه الاحتلال، إلى بؤرة استيطانية، ونقل جزء من الادارة المدنية في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم، إلى هذا الموقع .
وأشار إلى أن الاحتلال كان انسحب من منطقة “عش غراب” عام 2006، إلا أنه أصدر بعد خمسة شهور قرارا بإقامة برج عسكري، ولم يسلم الجانب الفلسطيني قرارا بتسليم تلك المنطقة، ما يعني بقاءها تحت السيطرة الاسرائيلية .
وأوضح خليلية أن بلدية بيت ساحور حاولت ان تستفيد من الموقع، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بإقامة مستشفى للأطفال ومركز ثقافي ورياضي وموقف مركبات وحديقة عامة، على مساحة خمسة دونمات ونصف من أصل 25 دونما.
وأضاف: منذ ذلك الوقت، وبعد إنشاء الحديقة، شهدت المنطقة عدة اعتداءات من قبل المستوطنين، ما دفع البلدية إلى ايقاف الخطة التطويرية.