راديو موال – المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة
بيان للرأي العام الى أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل الى أبناء الطائفة العربية الارثوذكسية في فلسطين بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة
نتقدم من فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس وجماهير شعبنا بأصدق التهاني والتبريكات داعين العلي القدير ان يعيدها علينا وقد تحققت أماني شعبنا في التحرر والاستقلال و اماني طائفتنا في تحقيق نهضة ارثوذكسية واستعادة حقوقها التاريخية العادلة. يا اهلنا في ضوء امعان البطريرك ثيوفيلوس الثالث السير على نفس النهج والسياسات والممارسات التي لطالما طالبنا بالكف عنها والتي تسيء الى كنيستنا الارثوذكسية وقضيتنا الارثوذكسية وهي جزء لا يتجزأ من قضيتنا الفلسطينية هذه الممارسات التي تمثلت في :
أولا: الاستمرار في تسريب الاراضي والعقارات الوقفية الارثوذكسية بيعا أو تأجيرا بما لا يساهم في تعزيز صمودنا وثباتنا على أرض الاباء والاجداد بل يساهم في تهجير الشباب المسيحي.
ثانيا : استمرار البطريرك في المماطلة والتسويف ازاء حقوقنا التاريخية وعدم الايفاء بما تعهد به بالحفاظ على الوقف الارثوذكسي الفلسطيني وعدم دعوة المجلس المختلط للانعقاد وعدم تطبيق أي بند من بنود القانون الاردني الذي يحكم عمل البطريركية في الاراضي المقدسة رقم 27 لسنة 1958.
ثالثا: الامعان في اتخاذ الاجراءات التعسفية بحق الرهبان واخرها كان بحق رئيس دير مار سابا في مدينة بيت ساحور الراهب أركاديوس الذي كان نموذجا يحتذى به في الدفاع عن حقوق الكنيسة و عقاراتها، ان ايداع هذا الراهب في السجون مع الجنائيين مس بكهنوته ومكانته مما أثار مشاعر الغضب لدى كافة سكان منطقة بيت لحم.
على ضوء ما تقدم ولهذه الاسباب واسباب غيرها عديدة عقدت المؤسسات والجمعيات والفعاليات الارثوذكسية في مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور عدة اجتماعات لدراسة الوضع من كافة جوانبه وصياعة التوجهات المتعلقة بمراسم احتفالات اعياد الميلاد لهذا الاسبوع والخطوات العملية اللاحقة وتوصلت الى ما يلي:
أولا: يثمن المجتمعون المواقف الريادية للشباب العربي الارثوذكسي التي أظهرت الاحساس العالي بالمسؤولية وصدق الانتماء والدفاع عن حقوق الطائفة الارثوذكسية والاملاك الوقفية الارثوذكسية . ثانيا : فيما يتعلق بالمراسم المتبعة في 6/1/2016 قررالمجتمعون ان البطريرك غير مرحب به ومقاطعته وفقا لما يلي:
1) عدم توجه المؤسسات الارثوذكسية الى دير مار الياس لاستقبال البطريرك كما جرت العادة وعدم استقباله في ساحة كنيسة المهد.
2) مقاطعة حفل العشاء السنوي الذي يدعو اليه البطريرك في مقر دير كنيسة المهد.
ثالثا : مشاركة المجموعات الكشفية:
1) المجموعات الكشفية لا تكون ضمن موكب دخول البطريرك.
2) اننا أصحاب هذا العيد وأصحاب الحق بالاحتفال ولادخال البهجة وفرحة العيد في قلوب عائلاتنا وأطفالنا فقد قرر المجتمعون ان تتحرك المجموعات الكشفية من ساحة العمل الكاثوليكي الى ساحة المهد مباشرة بعد دخول البطريرك الى كنيسة المهد.
اننا نعاهد جماهير شعبنا وابناء وبنات مدينتنا أن نواصل العمل الوحدوي المشترك وتنسيق العديد من الفعاليات وصولا لتحقيق الغايات السامية ووضع حد لكافة التجاوزات والاجراءات التي تمس حقوقنا التاريخية ونناشد المجالس البلدية والقوى الوطنية في محافظة بيت لحم لمساندة مؤسساتنا الارثوذكسية في كافة فعالياتها.
وكل عام وانتم بالف خير
المؤسسات الارثوذكسية في مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور
المجلس المركزي الارثوذكسي في فلسطين