راديو موال :فارس البندك ل PNN: قال الشباب العربي الارثوذكسي انه سيقاطع وصول البطريرك ثيوفولس بطريرك طائفة الروم الارثوذكس في احتفالات الاعياد الميلادية المجدية يوم السادس من الشهر القادم حيث ستخرج الكشافة للعزف في ساعات الصباح لكنها ستغادر الساحة فور وصول البطريرك ثيوفولس وفق المناقشات بين الشباب الارثوذكسي العربي.
وقال فارس البندك في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان مجموعة من ممثلي الشباب العربي الارثوذكسي الذي يناضل من اجل تحرير الكنيسة والبطركية الارثوذكسية العربية من هيمنة المسؤولين اليونان سلم محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبريل البكري رسالة الى الرئيس محمود عباس تطالبه باعتبار البطريرك ثيوفولوس شخصية غير مرغوب بها في اراضي دولة فلسطين .
وبحسب البندك فقد قدم الشباب العربي الارثوذكسي احتجاجا للمحافظ البكري على اعتقال الأب أركاديوس، والذي تم إعتقاله بطريقة “تعسفية”، حيث تم إحتجازه في المحكمة بعد وكيل النيابة راسم بدوي بالإفراج عنه لعدم وجود أدلة على إدانته وفق ما قال
وقال البندك ان الشرطة “ضربت بعرض الحائط قرار الإفراج، عن طريق إحتجازه وتسليمه واعتبارها كسابقة خطيرة.
وأشار الى ان الشاب العربي سيقوم بتوصيل رسالته الى الرئيس عباس. عن طريق إحتجازه وتسليمه إلى الجانب الإسرائيلي”، واعتبارها كسابقة خطيرة.
وبحسب فارس فقد تضمنت الرسالة التي سلمها الشباب العربي الارثوذكسي ل PNN انهم يثمنون مواقف الرئيس الوطنية والنضالية اتجاه قضايا شعبنا الفلسطيني بكل اطيافه والوانه ويناشدونه الوقوف الى جانب حقوق ابناء شعبه العرب الارثوذكس في نضالهم الوطني المشروع لتحرير البطركية الارثوذكسية من هيمنة ما اسموه العنصر اليوناني من اجل الحفاظ عليها وعلى اوقافها واماكنها المقدسة من الاهدار والاستخفاف بقيمتها الدينية والحضارية والوطنية كما قالوا .
ودعا الشباب العربي في رسالته الى الرئيس الى اعتبار البطريرك غير ثيوفولوس الثالث شخصية غير مرغوب فيها لعدة اسباب ابرزها عدم الحفاظ على املاك الكنيسة ومخالفة القوانين الفلسطينية وتبنيه مواقف نداف الداعي لتجنيد المسيحيين في جيش الاحتلال والذي اساء للرئيس ابو مازن مؤخرا على حد قول الرسالة كما اشاروا الى انهم يضربون بعرض الحائط القوانين الاردنية السارية المفعول في دولة فلسطين واقصاءه العنصر العربي من دائرة صنع القرار في البطريركية وانتهاجه نهج التفرد واقصاء العنصر العربي .
وحذر الشباب العربي الارثوذكسي من خطورة السكوت على هذا العنصر الدخيل محذرين من ان هذه السياسات ستسيئ للعلاقات بين الشعبين الفلسطيني واليوناني والتي تكللت مؤخرا باعتراف البرلمان اليوناني بدولة فلسطين.