راديو موال :وكالات- كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الليلة الماضية، عن فحوى قرار أصدره جيش الاحتلال، الجمعة الماضية وبدأ بتطبيقه منذ الأمس، ويقضي بتفتيش المركبات الفلسطينية التي تمر على الشوارع المختطة بين محافظتي بيت لحم والخليل.
وقالت الصحيفة انه تقرر أيضاً تكثيف الحواجز بالضفة الغربية والقيام بعمليات تفتيش “استفزازية” على طرقات الضفة بالإضافة لإغلاق بعض الطرقات والتي لا يمكن وضع نقاط مراقبة عليها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، أوعز إلى قوات الأمن بتكثيف نشاطاتها في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضح نتنياهو في التصريحات التي نقلتها الإذاعة مساء أمس الأحد، أن أوامره تتضمن تفتيش المنازل وتطويق بعض المناطق “لمنع انطلاق المزيد من الهجمات من تلك المنطقة”.
كما يدرس الجيش تشييد جدران على الطريق ما بين بيت لحم والخليل وذلك لتلافي إلقاء الحجارة والحارقات، بالإضافة لتكثيف نقاط المراقبة.
ودفع الجيش الجمعة بلواء “كفير” إلى منطقة الخليل وذلك في محاولة للسيطرة على الأوضاع على الأرض بعد موجة العمليات الأخيرة والتي تركزت غالبيتها إما بمنطقة الخليل أو أنها خرجت من الخليل.
ونقل عن رئيس وزراء الاحتلال قوله ان الجهود منصبة على منطقة الخليل مشيراً الى إمكانية تحقيق الهدوء هناك، كما حصل بالقدس المحتلة.
وأكدت أجهزة أمن الاحتلال فشلها حتى اللحظة في التصدي لموجة العمليات الفردية التي ينفذها شبان فلسطينيون، والتي تصاعدت وتيرتها بشكل كبير منذ الأول من أكتوبر الماضي.
وأسفرت عشرات عمليات إطلاق النار والدهس والطعن عن مقتل 19 إسرائيليا وإصابة نحو 100 آخرين بينهم 20 بجراح خطيرة.