راديو موال : نجيب فراج- العملية التي نفذت في محطة الحافلات المركزية بمدينة بئر السبع تعد من بين الاعمال الهجومية التي حصلت في مفاجئات عديدة ومفصلية اهمها ان منفذها هو من سكان بدو النقب وبالتحديد من قرية حورة التي تعاني الاضطهاد العنصري الكبير من قبل الكيان الاسرائيلي وهو الشهيد مهند العقبي البالغ من العمر 21 سنة الذي استل سكينا وقام بمهاجمة افراد من الشرطة وجنود الاحتلال وسجلت الات التصوير كيف ان الجنود قد فروا من المكان وتمكن اولا من طعن احدهم والاستيلاء على سلاحه ومن ثم بدأ باطلاق النار فجرح حسب مصادر مختلفة احد عشر شخصا بينهم جندي اعلن عن مقتله بينما وصفت جراح اثنين على الاقل بانها شديدة الخطورة.
ومن بين المفاجئات او الاحداث الدرامتيكية هو ان يقوم الجنود باطلاق النار على احد المهاجرين من ارتيريا في اعتقاد منهم بانه مهاجم والانكى من ذلك ان يقوم الجمهور الاسرائيلي بالتنكيل والفتك به حتى الموت ليتضح بانه ليس هو المهاجم بينما جال المهاجم في القاعة ومن ثم خرج وكان بامكانه الهروب وواجه رتل من الجنود بالخارج واطلق النار باتجاههم وحينها ردوا عليه فارداوه قتيلا.
ومن بين الاحداث الدرامتيكية ايضا ان تنسج الجهات الرسمية معطيات عن العملية ليست دقيقة ومن بينها ان عدد المهاجمين اثنين وهما ليس كذلك وان سيارة قد اوصلتهما وهو ليس كذلك ايضا، فقامت الشرطة بشكل جنوني بمطاردة سيارة ربما تكون وهمية واحدثت ارباكا كبيرا في الشوارع، ولذا جائت تقييمات مواجهة العملية والسيطرة على المهاجم من قبل الشرطة بانها فاشلة بكل المقاييس.