راديو موال – نصار إبراهيم – كيف يا غزة العزيزة تسمحين لهم – وأيا كانوا – بأن يغيروا في رفح اسم “مدرسة الشهيد غسان كنفاني” إلى اسم آخر هو “مرمرة”… أي بؤس هذا…؟
ربما لم تكن معظم قيادات حركة حماس قد ولدت بعد يوم فجر الصهاينة غسان كنفاني قبل أربعين عاما… فاي حمقى هؤلاء الذين يعبثون بدماء شهدائنا…!؟
يا غزة العزة هذا غسان كنفاني… الذي لا يزال دمه يحرس روح فلسطين… ويبحر عند شواطئك كل مساء ليطمئن على جمرة الروح والمقاومة… فلم وكيف تسمحين لهم أن يعبثوا بروح فلسطين…؟ كيف تسمحين لهم بأن يهينوا “أم سعد” و “الرجال والبنادق” وكيف تسمحين لهم بأن يتجاوزا ” أرض البرتقال الحزين”… وكيف تصمتين على من يغتال مرة أخرى “رجال ماتوا تحت الشمس”… وكيف تسمحين لهم يا غزة الروح والمقاومة بأن يجعلوا منك ” عالما ليس لنا”؟ كيف.. كيف .. كيف؟
فانهضي يا غزة فلسطين… وقولي لهم وأيا كانوا … أن غسان كنفاني هو روح غزة ونبض عزتها…!
قولي لهم إننا نعرف كيف نحترم من استشهد على سفينة “مرمرة” … ولكن حذار من العبث بروحنا… فهذا غسان كنفاني الذي لا يزال قلمه وروحه يحومان على شواطئنا ويبشراننا بالأمل… وفي النهاية ليذهب من كان وراء تغيير اسم المدرسة إلى الأحمق أردوغان وليطلب منه أن يحترم شهداء مرمرة بدلا من أن يوغل في دمنا في سورية الغالية…
يا غزة أنت رمز المقاومة… وشعلتها… أنت ثقافة المقاومة … فكيف تسمحين لهم بأن يغتالوا رمز ثقافة المقاومة… غسان كنفاني… أي زمن هذا… وأي إسفاف هذا … وأي الم هذا!!؟
يا غزة فلسطين لن يغادر غسان كنفاني شواطئ غزة حتى يعود إلى مدرسته في رفح …
سننتظر ردك يا غزة…! والسلام.
اللقاء التالي مع الكاتب نصار ابراهيم يوضح ذلك