معهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم يطلق مشروع “التوظيف من خلال التعليم” بالشراكة مع باديكو السياحية

راديو موال- أطلق معهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم مشروع “التوظيف من خلال التعليم” بالشراكة مع شركة باديكو السياحية، الذراع الاستثمارية لباديكو القابضة في القطاع السياحي، وهو مشروع يقوم على أساس تطوير الكفايات في قطاع السياحة و الضيافة في فلسطين ويموله صندوق تطوير الجودة التابع للبنك الدولي.
ويهدف المشروع المخطط تنفيذه على مدى 36 شهراً إلى تحسين البرامج التعليمية التي يقدمها معهد إدارة الفنادق والسياحة ومعهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم من خلال إنشاء نظام مرتبط بمتطلبات سوق العمل لتعزيز الروابط بين المهنة والتعليم، لتكون ذات صلة بالوظائف المتوفرة في السوق المحلي.
وأكد السيد بيتر براي، رئيس جامعة بيت لحم، على أهمية دور جامعة بيت لحم في خدمة المجتمع الفلسطيني ودورها في تطوير قطاع السياحة من خلال هذا المشروع للمساهمة في نهوض الاقتصاد الفلسطيني باعتبار أن جامعة بيت لحم هي المؤسسة التعليمية المتفردة في هذا التخصص.
من جهته أكد السيد سمير حليله، الرئيس التنفيذي لباديكو القابضة، بأن هذه الاحتفالية هي بمثابة بداية شراكة إستراتيجية بين كل من باديكو القابضة، وباديكو السياحية، ومعهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم، والمؤسسات الدولية لدعم برنامج “التوظيف من خلال التعليم” الذي يقدم إضافة نوعية لسوق العمل بشكل عام وقطاع السياحة في فلسطين بشكل خاص.
وأضاف حليله بأن باديكو السياحية على استعداد لتسخير مرافقها وإمكانياتها وفنادقها السياحية خدمة لطلاب هذا البرنامج حتى يكتسبوا المهارات الفندقية والسياحية اللازمة لإعداد كادر من الكفاءات الفلسطينية القادرة على النهوض بصناعة الفندقة والسياحة في فلسطين.
  وأشار حليله إلى أن باديكو القابضة تتبنى توجهاً إستراتيجياً لدعم المبادرات والمشاريع والبرامج الهادفة إلى جسر الفجوة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وتذليل العقبات أمام الخريجين لاستهلال حياتهم المهنية والعملية، وإكسابهم بالمهارات والقدرات اللازمة لتحقيق هذا الأثر. وأشار السيد موسى الربضي، مدير معهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم، إلى أن المشروع يهدف إلى استقراء الواقع في قطاع السياحة من خلال دراسة متخصصة علمية تبحث في متطلبات السوق المحلي و نوعية الفجوات الموجودة، وكيفية مساهمة الجهات المختلفة في سد هذه الفجوات للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع السياحي.