قديستان في فلسطين بتاريخ 17-5-2015

راديو موال – صرح اليوم قداسة البابا فرنسيس من روما عن اعلان تقديس راهبتين من فلسطين وهما مريم يسوع المصلوب ” بواردي ” والام ماري الفونسين وذلك يوم 17-5-2015 في روما وسيجرى احتفال وقداس ضخم بهذه المناسبة يترأسه قداسة البابا, كما وسيقوم اهالي محافظة بيت لحم باجراء احتفالات عديدة تبدأ من اليوم وذلك احتفالا بتقديسهما , هذا ويعد تقديس راهبتين من فلسطين اول مرة .

نبذة عن حياتهما :

مريم بواردي أو الطوباوية مريم بواردي :

هي راهبة مسيحية عربية ولدت في قرية إعبلين في الجليل شمال فلسطين عام 1846 لعائلة من الروم الكاثوليك. في عام 1860 التحقت براهبات مار يوسف، لكن أبت الأخوات بالسماح لها بالانضمام اليهم. فقادتها راهبةً إلى الكرمل في باو سنة 1867، ودخلت لاحقاً في تلك السنة للرهبنة متخذة اسم “مريم يسوع المصلوب” ساعدت في إيجاد مرسلي الكرمل في منفالور في الهند وعادت إلى فرنسا سنة 1872. بنت دير الكرمليت في بيت لحم عام 1875. وتوفيت في 26 أغسطس 1875.

تم إعلانها طوباوية للكنيسة الكاثوليكية في 13 نوفمبر 1983، بعد موافقة البابا يوحنا بولس الثاني على أنها عاشت “الفضائل المسيحية” وهي المحبة والإيمان والرجاء خلال حياتها الأرضية، ونسبت أعجوبة شفاء لشفاعتها.

ماري ألفونسين أو الطوباوية ماري ألفونسين غطاس :

هي راهبة مسيحية عربية ولدت في القدس باسم سلطانة عام 1843،وانخرطت في سلك الرهبانية عام 1860 وأبرزت نذورها الابتدائية عام 1863، وقامت بعد إبرازها النذور بتعليم اللغة العربية لمدة سنتين في القدس، أسست خلالها “أخوية الحبل بلا دنس” و”أخوية الأمهات المسيحيات”. نقلت بعد القدس إلى بيت لحم، وخلال تواجدها هناك أرادت تأسيس رهبنة خاصة بها، ووافق بطريرك القدس اللاتيني على طلبها فتأسست على يدها “راهبات الوردية المقدسة” عام 1883 برفقة ثمانية فتيات أخريات. وقد تمت الموافقة على قوانين الرهبنة عام 1897 ونمت بسرعة وازداد عدد المنتسبات لها، ثم أصبحت عام 1959 رهبنة حبريّة أي تتبع مباشرة للكرسي الرسولي. جالت الأم ماري ألفونسين في مناطق عدة ضمن مهمة التدريس والإرشاد في الناصرة والسلط وغيرها من الأماكن، وأخيرًا في عين كارم حيث توفيت. وقد تميّزت “بالحب والتواضع والصمت والبذل والعطاء”.

تم إعلانها طوباوية للكنيسة الكاثوليكية في 22 نوفمبر 2009، بعد موافقة البابا بندكت السادس عشر على أنها عاشت “الفضائل المسيحية” وهي المحبة والإيمان والرجاء خلال حياتها الأرضية، ونسبت أعجوبة شفاء لشفاعتها؛ وقد تم حفل التطويب في الناصرة.

 

10355384_10206033851795546_1215348663469157406_n 10940622_1554029961521889_291781804799935115_n