ترى مديرة مركز التراث الفلسطيني مها السقا أن الاحتفال بيوم التراث الفلسطيني، الذي أقرته وزارة الثقافة الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر كان باهتا، فلا فعاليات حقيقة للاحتفال بهذا اليوم، في حين أن إسرائيل تسخر حملات ضحمة لسرقة التراث الفلسطيني، وتقديمه للعالم على أنه إسرائيلي.
وأضافت السقا ، اليوم الأربعاء، أن الإسرائيليين يقدمون الفلافل على انه كباب اسرائيل، وسرقوا كوفيتنا الفلسطينية وغيّروا لونها إلى الأخضر، كما سرقوا الدبكة الشعبية والأغاني وتقديمها للعالم على أنها صهيونية، مشيرة إلى أن مضيفات الطيران في شركة “العال” الإسرائيلية يرتدين الثوب الفلسطيني، على أنه ثوب إسرائيلي.
وتابعت:” الوطن بمعناه الواسع هو تراكم تراث وحضارة وتاريخ، لذلك تعرض تراثنا الى سرقة وطمس حقيقيان من قبل الاحتلال الاسرائيلي، تماما كما سرقت الأرض”، ودعت إلى إيجاد استراتيجية دائمة للدفاع عن تراثنا في وجه الهجمة الصهيونية الشرسة على هذا التراث العريق.
وانتقدت السقا غياب فعاليات لاحياء يوم التراث، الذي أقرته وزارة الثقافة، مضيفة:” يجب ان يكون هناك فعاليات على نطاق أوسع”، فلا يعقل أن تجيير إسرائيل حملات كبيرة من أجل سرقة تراثنا الكنعاني العربي وتسويقه للعالم على أنه إسرائيلي، وأيضا من أجل تعزيز التراث في عقول الأجيال الناشئة، فلا شعب بلا تراث.