أعلنت إمارة دبي في شهر تموز/يوليو الماضي عن مشروع “مول العالم”، والذي يعد أكبر مركز تسوق من نوعه في العالم، وهو عبارة عن مدينة مكيفة بالكامل على مساحة تتجاوز 48 مليون قدم مربع.
ويتميز مشروع “مول العالم” الجديد الذي تنفذه شركة “دبي القابضة” بمفهومه الفريد وموقعه المتميز ومرافقه الجذابة في دفع عجلة نمو وازدهار قطاع السياحة في دبي.
وسيضم المركز التاجري 8 ملايين قدم مربع من مساحات التسوق القابلة للزيادة، وأكبر حديقة ألعاب داخلية في العالم تغطيها قبة واحدة يمكن فتحها خلال فصل الشتاء، ومناطق للمسارح والفعاليات الثقافية، والسياحة العلاجية.
وقال نائب رئيس التخطيط الإستراتيجي في “دبي القابضة” خلفان بلهول إن “اسم المول يرتبط بحجم المشروع الكبير، ودمجه للكثير من الخدمات في وقت واحد، من النواحي الاجتماعية، والثقافية، والصحية، والاجتماعية، فضلاً عن التسوق، مضيفاً أن مول العالم يسمح للأشخاص بالتنقل من خدمة إلى خدمة بشكل سهل.
وأوضح بلهول أن مول العالم مجهز لاستقبال 180 مليون زائر سنوياً، إذ يعد مدينة متكاملة يمكن للزائر أن يقضي فيها أسبوعاً كاملاً بدون مغادرتها أو الحاجة لاستخدام سيارته.
وسيتم تغطية وتكييف كافة ممرات المشاة التي تتصل بالمول والتي يبلغ طولها أكثر من 7 كيلومترات، ويمكن فتحها خلال فصل الشتاء، وتربط الممرات المبردة كافة المرافق المتصلة بالمول من فنادق وأماكن للتسوق، ومنتجعات صحية.
وسيضم مول العالم أكبر مساحات للتجزئة على مستوى العالم، إذ سيرتبط مع أكثر من مائة منشأة فندقية تضم 20 ألف غرفة فندقية.
وأشار إلى أن الهدف من الشروع تحويل دبي إلى وجهة سياحية على مدار السنة، موضحاً أن “مشروع بناء المول يتطلب حوالي 10 سنوات من بداية أعمال الحفر في المرحلة الأولى وتتطلب المرحلة الأولى حوالي 3 سنوات من بداية الحفر و10 سنوات لإتمام المركز بالكامل.
وعن الأرباح المتوقعة للمول، قال بلهول “نحن في مرحلة أولية ولا يسعنا توضيح هذه الأرقام حالياً: وأوضح أن “إكسبو 2020″ هو بمثابة هدف حتى تتمكن الإمارة من إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، وتوفير هذه الخدمات ومفاجأة الناس في إتمام الجزء الأول من المول وصولاً إلى المرحلة التي يتم فيها إنجازه كاملاً”.