قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن إسرائيل تستهدف الأطفال القاصرين في حملات الاعتقال الاخيرة، حيث اعتقلت ما يقارب 1000 طفل قاصر خلال الثلاثة شهور الأخيرة ليرتفع عدد الأطفال في السجون إلى 270 طفلا.
وقالت هبة مصالحة محامية هيئة شؤون الاسرى والمحررين في تقرير للهيئة التي زارت قسم الأشبال في مجدو والتقت عدد من المعتقلين أنهم اشتكوا من تعرضهم للضرب والتعذيب منذ لحظة اعتقالهم ومورست عليهم ضغوطات شديدة خلال التحقيق، وذكرت المحامية المصالحة عدد من الشهادات وهي:
• الطفل سعد يحيى دويكات 17 سنة سكان نابلس، المعتقل بتاريخ 20/5/2014 والذي أفاد انه اعتقل الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وتم استجوابه ميدانيا ثم اقتادوه في جيب عسكري، وخلال ذلك قام الجنود بضربة بواسطة البواريد على رأسه مما تسبب له بجروح مؤلمة.
وقال أن الجنود أجلسوه على ارضية الجيب وهو مقيد اليدين وأخذوا يدعسون عليه ويضربونه بأحذيتهم وأرجلهم على بطنه وظهره.
وأفاد انه حقق معه في معتقل بيتح تكفا ساعات طويلة، وهو مقيد اليدين.
• أنس سائد الويسي، 17 سنة، سكان قلقيلية ، اعتقل بتاريخ 4/7/2014، عندما هجم عليه ثلاثة جنود وهو في الشارع بعد مواجهات جرت بين الشبان والجنود، وألقوه بقوة أرضا وأخذوا يضربونه بقوة على وجهه ويدعسون على رأسه مما أدى إلى إصابته بجروح في خاصرته وكتفه وعينه.
وقال أن الجنود جروه على الأرض إلى جيب عسكري وفي داخله انهالوا عليه بالضرب الشديد وشدوا القيود على يديه بطريقة مؤلمة.
• طاهر زياد الأقرع 17 سنة، سكان قلقيلية، اعتقل يوم 25/6/2014 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال، وخلال اعتقاله انهال الجنود عليه بالضرب الشديد والمبرح بواسطة بنادقهم وأرجلهم مما أدى إلى إصابته بجروح فوق حاجبيه وفي رأسه وإصابته بنزيف من الدماء.
وقال خلال التحقيق معه في مستوطنة ارئيل قام المحقق بضربه من اجل الاعتراف رغم جروحه وآلامه الشديدة.