قالت ليزى فيلاسكيز، التى وصفها البعض بلقب “أبشع إمرأة على وجه الأرض” خلال إحدى محاضرتها إنها اكتشفت ذات مرة، وهى طالبة، فيديو فى يوتيوب يصفها بأنها “أبشع امرأة فى العالم”، وأصابها الحزن واليأس إثر ذلك، إلا أنها قررت أن ترقى بمشاعرها السلبية إلى درجة الإبداع.
فيما باتت فيلاسكيز، مصدر إلهام لملايين البشر بعد أن صممت على أن تحول نفور الآخرين منها إلى مصدر قوة، والآن هى نجمة، تظهر على منابر كثيرة فى العالم، سائلة الناس بشجاعة: كيف تعرفون أنفسكم؟
كاشفة أن السر هو أن لا ينجر المرء وراء تعريف الآخرين له، بل أن ينبذ ما هو سلبى فى كلام الآخرين وأن يعتمد على نفسه. والمذهل أن ليزى تسرد قصتها بكثير من السخرية رغم التفاصيل المؤلمة التى تكشفها خلال محاضراتها.
وتقول فيلاسكيز إنها ممنونة جدا لأمها التى زرعت فيها روح الصمود فى وجه مشقات الحياة، وأمام الناس. وقد صمّمت على أن تكون متحدثة تحفز الآخرين على الرقى بمشاعرهم ومعنوياتهم وهى الآن تنتهى من كتباها الثالث بعد أنهت تعليمها الجامعى.