تَناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصيراَ في مدته وخطير في أبعاده، يظهر فيه أب يرفع يديه منتظراً أن يرمي ابنه نفسه من الطابق الأول، ولكن ليس بسبب خطر يتهدده، بل بهدف التسلية فقط.
في بداية الفيديو، يقف الطفل “ظافر” مرعوباً على حافة مبنى، على وقع أصوات رُجح أنها من ذويه تحضّه على القفز بين يديْ والده، مقابل صوت امرأة كانت تصرخ قائلة: “الله لا يسامحكم”، ثم يقفز الطفل (عمره بين 3 الى 5 سنوات) ويلتقطه أحد الموجودين على الأرض.
ولم يتضح من الفيديو الهوية الكاملة للأشخاص “أبطال” فيلم “الطفل الطائر” – باستثناء أنهم لبنانيون – أو إلى المكان الذي صوّر فيه الشريط أو تاريخه.
وأفادت صحيفة الأنباء الكويتية أن الأجهزة اللبنانية بدأت بالتحقيق في هذه القضية لكشف المتورطين، وسط توقع أن تتحرك وزارة الشؤون الاجتماعية لأن الفيديو يتناول طفلاً وُضعت حياته بخطر.