أزمة تهويد المنهاج الفلسطيني تتجدد في القدس

رادو موال- تعاني مدارس القدس من سطوة مخططات وتدخلات الاحتلال التي خلقت الكثير من المشاكل التعليمية، مؤثرة سلباً على تنمية مهارات وقدرات الطلبة ومنع التطور الثقافي المطلوب، باعتبار  التعليم عاملاً مهمًا في تهويد المدينة وطمس تاريخها، مستهدفة الطالب والمعلم والمنهاج والأبنية للمدارس.

 

وقامت ما تسمى بلدية الاحتلال في القدس بتوزيع الكتب التي تتضمن المنهاج المحرف.
وقالت نائبة مدير مديرية التربية والتعليم في القدس سابقا، عضو أمانة المؤتمر الشعبي للقدس إعتدال الأشهب في حديث لأنغام أن هذه الخطوة تعتبر من أخطر الخطوات التي تشرع بلدية الاحتلال بتنفيذها مطلع العام الدراسي القادم وتتكرر مع بداية كل عام دراسي رغم كافة أشكال الرفض التي شوهدت من قبل بعض مدارس القدس والضغط من قبل لجنة الأولياء.
وأوضحت الأشهب في حديث لأنغام أن هناك نقص بالغرف الصفية بمدارس القدس، مما يعني أن المئات من الطلاب سيكونون خارج الاطار التعليمي.
مضيفة أن لهذا العام هناك تشتت بآلية الالتزام من عدمه بتعليم المنهاج الفلسطيني، وما نطمح إليه هو توفير على الأقل كادر تعليمي وغرف صفية كي يرجع التعليم في القدس لأبنائنا متميزا كما في السابق.