كلية دار الكلمة الجامعية تفتتح معرض خريجي دائرة الفنون المرئية لعام 2014

افتتحت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، معرض خريجي الفوج االسادس من طلبة دائرة الفنون المرئية برنامجي الفنون التشكيلية المعاصرة وفن الصياغة في مبنى الفنون المرئية والادائية، حيث شارك فيه عدد كبير من الطلبة وعائلاتهم واساتذة وموظفين الكلية الجامعية.

افتتح المعرض القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، بكلمة رحب من خلالها بالحضور وبطلبة الخريجين وعائلاتهم وبالأساتذة، وشدد على دور كلية دار الكلمة الجامعية بخلق مساحات للإبداع لطلبتها من خلال صقل الموهبة والارتقاء بها إلى مستوى التخصص العلمي والإبداع الفني،

وهنأ الطلبة، وشكر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتورة نهى خوري والهيئة الأكاديمية في دائرة الفنون المرئية وخاصة رئيسة الدائرة الفنانة فاتن نسطاس والفنان جوني أندونية ومهندس التصميم جورج خوري والأستاذ ابراهيم البندك على دعمهم المتواصل للطلبة.

وهنأت الدكتورة نهى خوري نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الطلبة الخريجين وذكرت بأن هذا المعرض معرض مميز، وانها فخورة بجميع الأعمال بدون استئناء وتمنت بأن يكون هذا المعرض بداية النجاحات الفنية المستقبلية.

وذكرت السيدة فاتن نسطاس متواسي رئيس دائرة الفنون المرئية “ان ما يميز معرض خريجي هذا العام تنوع الأعمال الفنية من ناحية القضايا المطروحة والخامات المستخدمة وطريقة العرض مما يعكس وعي فني ومجتمعي واضح لدى الخريجين الشباب والشابات، اذ بحث الطلبة العديد من المواضيع فمنهم من بحث في موضوع هويته الذاتية ومنهم من بحث عن تفاصيل الهوية الجماعية الفلسطينية بشكلها الحالي. وبعض منهم يتساءل في قضايا عالمية تسيطر على الشعوب على مرّ العصور وفي كافة أقطاب العالم. فتجتمع الأسئلة ويتلاقى الإبداع في معرض فني يمتد الفن من خلاله وينتشر مثل أسطورة ويجعل معنى لما لا يمكن أن تحققه وحشية الحياة، معنى يوحدنا، لأنه جزء لا يتجزأ من العدالة التي نصبو إليها”.

وقد تميز معرض هذا العام بتنوع المواضيع المطروحة التي تم معالجتها بشكل فني مختلف عن السنوات السابقة، اذ عبر الطلبة عن العديد من المواضيع الشخصية بطريقة فنية ابداعية وخرجوا من الشخصي الى الجماعي، فالخريج مارك اعميا تميز بلوحات فنية عبرت عن المدينة ما بعد الحرب، وأبدعت الخريجة منال عوض بعمل تركيبي يعالج أحد مواد القانون الفلسطيني، كما وعالج الخريج محمد مصطفى بشكل جريء موضوع الهوية الجنسية خلال لوحات زيتية وفيديو ارت، كما وعبرت الخريجة منى طباخي عن قضية التفكك الاجتماعي من خلال عمل مسبحة مفككة.

وعبر الخريج يزن أبو سلامة بعمل تركيبي يعالج تاريخ قرية فقوعة، وبرزت أعمال الخريجة لارا هودلي من خلال رسومات زيتية التي تعالج قضية هوية المجتمع من خلال المائدة، كما واحتل جزء من فضاء المعرض بمجسمات من مادة الاسمنت التي تعالج قضية احتلال الاسمنت للمنظر الطبيعي الفلسطيني التي عبرت عنه الخريجة سمر عيسى، كما وقامت الخريجة شروق بنورة بعرض صور فوتوغرافية ولوحات زيتية وأكريليك لمعالجة موضوع النميمة، كما وعبرت الخريجة حنان صوي عن أهمية الزمن من خلال صور فوتوغرافية مركبة، وتطرقت الخريجة كوثر دبش عن موضوع الحجاب كموضة دينية من خلال أعمال تركيبية وفيديو ارت.
كما وبرزت أعمال طلبة برنامج فن الصياغة وهم: طارق قمصية، اسراء البداونة، فدوى ابراهيم، دعاء قصاص، حسام غريب، دانييل المكركر، حمزة عمله، يوسف بنورة، انطون الشوملي.