راديو موال : تتواصل المعارك بين قوات البيشمركة الكردية ومسلحي داعش على مشارف مدينة الموصل، في وقت تواصل الطائرات العراقية استهداف تجمعات لمسلحي داعش في منطقتي القيارة وأطراف سنجار.
معارك عنيفة تشهدها أحياء عدة وقرى تابعة لمدينة الموصل ثاني أكبر مدن البلاد، مدفعية البيشمركة ومروحيات ومقاتلات الجيش العراقي تستهدف تجمعات وتحصينات داعش.
صدى دوي الإنفجارات يتردد في قرى السادة وبعويزة وبعشيقة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز الموصل، في وقت شمل القصف الجوي ناحية القيارة جنوباً وسنجار شمالاً.
العميد هلكرد حكمت المتحدث الرسمي باسم وزارة البيشمركة يقول “هذه المعارك تقوم على عدة مراحل، أمس انتهت المرحلة الأولى، واليوم بدأنا بالمرحلة الثانية وقريباً سنعلن بشرى بهذا الخصوص.. الطائرات العراقية استهدفت معسكر الكسك وهو مقر لداعش وكبدته خسائر كبيرة”.
التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية في كردستان والجيش العراقي كان محورياً ومهماً للمساعدة في رسم مسار المعركة، فيما يتعلق بمواجهة تنظيم داعش..
هذا التنسيق اثمر حتى اليوم عن تحقيق قوات البيشمركة تقدماً في أحياء قريبة من الموصل.
طارق جوهر المتحدث باسم برلمان اقليم كردستان يقول “هذا التعاون والتنسيق بين وزراة البيشمركة ووزراة الدفاع العراقية هي خطوة إيجابية نحو الإسراع في عملية حسم المعركة مع داعش، وكذلك نحتاج إلى دعم وإسناد من قبل العشائر، وهم أيضاً لهم دور كبير في المناطق التي يتواجد فيها داعش، وداعش أضر بالعشائر قبل العراقيين الآخرين”.
تأزم الأوضاع الأمنية في العراق زاد من مخاوف الأقليات المهددة من قبل عناصر داعش الذي حاول توسيع سيطرته على مدن مختلفة شمالي العراق، هذه الخطورة دفعت الحكومة الإتحادية في بغداد الى تقديم الدعم لقوات البيشمركة لاستعادة المدن التي فقدتها.
ورغم التقدم الميداني الذي تحققه القوات الكردية إلا أن وزارة البيشمركة لم تخف الحاجة إلى دعم عسكري عاجل يساعد في انتهاء المعركة.