راديو موال : على الرغم من الإستنكار العالمي لجرائم إسرائيل البشعة،التي ألحقتها بالمدنيين والاطفال في غزة، إلا أن قلة من مشاهير هوليوود تجرأوا على التعبير عن تعاطفهم مع أهل غزة، خوفا من أن يتهموا بالعداء للسامية.
ومن منصبها كسفيرة الإمم المتحدة للنوايا الحسنة قامت الفنانة أنجلينا جولي بزيارة معظم مخيمات اللاجئين في الشرق الاوسط متبرعة بملايين الدولارات ومقدمة المساعدات الإنسانية والدعم السياسي والمعنوي. كغيرها من الملايين حول العالم، جولي تشعر بالألم لما يتعرض له أهل غزة من دمار وقتل.
تقول “لا يمكنني أن أتخيل أن شخصا ما لا يشعر بالحزن عند رؤية هؤلاء الأطفال يصرخون ويبكون ألما ووجعا. كأم يصعب علي أن أرى ذلك”. تتنهد جولي: “أنا أجبر نفسي على مشاهدة برامج الاخبار وقراءة الجرائد، وهذا عذاب ومؤلم جدا. محزن جدا أنه لا يوجد عندي حل لهذا الصراع. لو عرفت ما يمكن أن أفعله أو اقوله من أجل وقف هذا العدوان او المساهمة في وقف إطلاق النار لقمت بذلك فور”.
وفي غضون ذلك، تراقب جولي الوضع من خلال منظمة “اليونسكو”، ومن خلال اتصالاتها مع الحكومات المعنية، مركزة على ايجاد فرصة لوقف إطلاق نار لكي تتمكن من إيصال المساعدات الانسانية الى أهل غزة: “نحاول أن نكون فعليين بأسرع ما يمكن في هذا المجال، لانه لا يوجد عندي حل للصراع السياسي وأدعو الجميع للعمل من أجل وقف اطلاق النار”.
وتتذمر جولي: “من المفارقات أن الدولة التي تقدم أعلى نسبة تبرعات، وهي الولايات المتحدة، تعتبر أكبر الدول المصدرة للأسلحة. تبرعاتها العسكرية لاسرائيل وأسلحتها الحديثة كانت وراء دمار غزة
على الرغم من الإستنكار العالمي لجرائم إسرائيل البشعة،التي ألحقتها بالمدنيين والاطفال في غزة، إلا أن قلة من مشاهير هوليوود تجرأوا على التعبير عن تعاطفهم مع أهل غزة، خوفا من أن يتهموا بالعداء للسامية.
ومن منصبها كسفيرة الإمم المتحدة للنوايا الحسنة قامت الفنانة أنجلينا جولي بزيارة معظم مخيمات اللاجئين في الشرق الاوسط متبرعة بملايين الدولارات ومقدمة المساعدات الإنسانية والدعم السياسي والمعنوي. كغيرها من الملايين حول العالم، جولي تشعر بالألم لما يتعرض له أهل غزة من دمار وقتل.
تقول “لا يمكنني أن أتخيل أن شخصا ما لا يشعر بالحزن عند رؤية هؤلاء الأطفال يصرخون ويبكون ألما ووجعا. كأم يصعب علي أن أرى ذلك”. تتنهد جولي: “أنا أجبر نفسي على مشاهدة برامج الاخبار وقراءة الجرائد، وهذا عذاب ومؤلم جدا. محزن جدا أنه لا يوجد عندي حل لهذا الصراع. لو عرفت ما يمكن أن أفعله أو اقوله من أجل وقف هذا العدوان او المساهمة في وقف إطلاق النار لقمت بذلك فور”.
وفي غضون ذلك، تراقب جولي الوضع من خلال منظمة “اليونسكو”، ومن خلال اتصالاتها مع الحكومات المعنية، مركزة على ايجاد فرصة لوقف إطلاق نار لكي تتمكن من إيصال المساعدات الانسانية الى أهل غزة: “نحاول أن نكون فعليين بأسرع ما يمكن في هذا المجال، لانه لا يوجد عندي حل للصراع السياسي وأدعو الجميع للعمل من أجل وقف اطلاق النار”.
وتتذمر جولي: “من المفارقات أن الدولة التي تقدم أعلى نسبة تبرعات، وهي الولايات المتحدة، تعتبر أكبر الدول المصدرة للأسلحة. تبرعاتها العسكرية لاسرائيل وأسلحتها الحديثة كانت وراء دمار غزة”.f