بلدية بيت ساحور تشارك بالمؤتمر الدولي في روسيا

راديو موال – عادت الى ارض الوطن المهندسة حنان منولي مدير بلدية بيت ساحور بعد مشاركتها في المؤتمر الدولي في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية و الخاص بإعادة بناء و تأهيل و تفعيل التراث الثقافي و الطبيعي والصناعي وذلك من تاريخ 11-13-6-2014 حيث كانت مدينة بيت ساحور هي المدينة الفلسطينية الوحيدة المشاركة هذا المؤتمر.
وكان لمدينة بيت ساحور حضور مميز حيث قامت بشرح الواقع الاقتصادي والمقومات السياحية التي ستدعم في احداث التنمية السياحية المستدامة في فلسطين والتي تتماشى مع التراث الثقافي والمعماري واهمية السياحة والمواقع السياحية المنتشرة في كافة ارجاء الوطن كونها مدينة الرسالات السماوية لكافة الأديان .
واشارت الى أهمية مدينة بيت ساحور سياحيا كونها مدينة البشارة بميلاد السيد المسيح عليه السلام للرعاة وتحدثت بإسهاب عن المواقع السياحية المهمة في المدينة والصناعات الحرفية التي يتم تصديرها الى الخارج واهميتها في تنمية الموارد البشرية والاقتصادية . 
وعرضت م. حنان مسار إبراهيم الخليل والذي يعتبر شكل من أشكال السياحة الثقافية إذ يقتفي أثر نبي الله إبراهيم في فلسطين ، ويعتبر كنموذج مبتكر في للسياحة الثقافية والبيئية والوصول الى المناطق ومجتمعات ريفية معزولة عن انماط السياحة السائدة حيث يتمتع السياح بالإقامة في منازل السكان وتقدم الوجبات المنزلية التي تعكس الحضارة والثقافة الخاصة بنا كشعب معطاء ومحب للسلام وايضا يتيح للسياح بعبور محطات طبيعية وأثرية ساحرة في مختلف البقاع التاريخية في فلسطين ، كما يعتبر عامل من العوامل العديدة في تطوير الصناعة السياحية وتوزيع الفعاليات السياحية في المنطقة و توفير فرص العمل و عكس الهوية الفلسطينية وحسن الضيافة والإستقبال للسائح على طول المسار بالإضافة إلى تطوير المسارات السياحية و الدينية 
أما المداخلة الثانية فقد كانت خاصة بأعمال الترميم داخل البلدة القديمة في بيت ساحور حيث تحدثت من خلالها المهندسة حنان عن تاريخ المدينة و البلدة القديمة و مشاريع الترميم الحالية و المستقبلية المقترحة و خطط إعادة إحياء البلدة القديمة بحيث نالت المداخلتان إعجاب المشاركين و الحضور الذين مثلوا 22 دولة حول العالم إذ أثبتت مدينة بيت ساحور بأنها و بالرغم من صغر مساحتها و عدد سكانها الذي لم يتجاوز 15000 نسمة قادرة على إثبات حضورها مثلها مثل مدن العالم الكبيرة و التي تجاوز عدد سكانها 10 مليون نسمة بحيث تم ترجمت المداخلتين اللغتين الإنجليزية و الروسية و نشرها في كتب خاصة بالمؤتمر.