حمايل يطلع مدير مركز كاتر على الاوضاع العامة لمدينة بيت لحم

راديو موال – استقبل محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل مدير مركز كاتر في القدس و رام الله نيثن ستول لبحث الاوضاع العامة لمدينة بيت لحم واعتداءات المستوطنين والاحتلال والجدار العنصري.

كما اشار المحافظ حمايل الى متابعته لنشاط الرئيس التاسع وثلاثون للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وثقته بجدية كارتر للعمل من اجل السلام في العالم وتمنياته ان تحظى جهوده المزيد من الدعم مع اعتقاده اذا كان لابد من تغيير في الموقف الاسرائيلي فتطلب ضغطا دوليا هائلا عليها وبدلائل ما وصلت اليه جهود كيري الى طرق مسدودة في اعادة الحكومة الاسرائيلية من حالة التعنت لحل الدولتين.

وتطرق حمايل الى الاوضاع العامة لبيت لحم والتي لا تختلف عن باقي المحافظات ولها بعض الخصوصية في الحجم الاستيطاني الهائل جدا والذي يحيط بها من كافة الجهات مما يشكل جانب كبير من الخطورة في اطار حل الدولتين اضافة الى الجدار الفاصل والذي يفصل البيوت عن بعضها داخل التجمعات السكانية مثل قبة راحيل ( مسجد بلال بن رباح ) ووقوف الجدار في منتصف الطريق الرابط بين مدينة بيت لحم والقدس ومخيم عايدة مما يشكل حالة من الاحتكاك بسبب ممارسات بعض الجنود بحق المواطنين غير الالفاظ النابية والقاء الحجارة عليهم مما يسبب حالة من الاستفزاز يترتب عليها ردة فعل من جانب طلبة المدارس.

اما على صعيد الاوضاع الاقتصادية اشار حمايل الى اعتماد مدينة بيت لحم على ثلاث قطاعات الحجر والزراعة والسياحة وجميعها تتأثر سلبا بسبب اجراءات الاحتلال فعلى صعيد قطاع الزراعة والتي تحتاج الى العامل الرئيسي لانجاحها ( المياه ) وهي تحت السيطرة الاسرائيلي وكمياتها التي لم يتم زيادتها منذ عشرين عاما من قبل الاحتلال بدون اخذهم بعين الاعتبار الازدياد السكاني والحركة السياحة النشطة في المدينة وهذا ما أكدته اليونسكو ان المستوطن يستهلك عشر اضعاف ما يستهلكه الفلسطيني من المياه.

من جانبه ثمن مدير مركز كارتر ستول استقبال المحافظ حمايل له، مشيرا الى الاولويات التي يعمل عليها المركز وتواصله مع الحكومة الامريكية الداعم لنيل الفلسطينيين دولتهم المستقلة كاملة الحقوق بناء على القرارات الدولية

واضاف ستول الى مهمة مركز كارتر الاساسية وابقاء الرئيس جيمي كارتر على الاوضاع و التطورات الاقتصادية في فلسطين واخرها دعم المصالحة بين حركتي فتح وحماس ذاكرا ما كتبه الرئيس كارتر في جريدة واشنطن بوست حول دعم وتعزيز المصالحة.