راديو موال – اسامة العيسة – يبدي نقولا باسم أبو غنّام (18 عاما)، نشاطا ملحوظا، وهو يقف على مدخل دير الخضر، في تنظيم دخول المواطنين، خلال عيد القديس الأكثر شعبية في فلسطين.
ويترك أبو غنّام في أحيان كثيرة مكانه على المدخل، ليجوب أروقة الدير وباحاته التي تكتظ بالناس خلال العيد، ويمكن ان تراه وهو يساعد امرأة مسنة، تحمل أرغفة خبز تسمى قداديس، أو زيتا، لتقدمها نذرا للخضر.
فقد أبو غنّام يده اليسرى، وعمره خمس سنوات، خلال قصف احتلالي لمدينة بيت جالا، وأصبح حينها مثالا على قسوة الاحتلال، تجاه المدنيين الفلسطينيين.
ولم يؤثر فقد يده، على نشاطه الذي يبديه في الدير، وهو يرتدي زي كشافة الروم الارثوذكس. يقول نقولا: “اصبت يوم عيد الخضر، وفي كل عام أعود إلى دير الخضر، خلال العيد، لكي أخدم زواره، الذين يأتون من مختلف المناطق”.
ولا يتذكر أبو غنّام، كثيرا واقعة الاصابة، التي حدثت يوم 6-5-2001، والذي يصادف عيد الخضر، عندما كان يلهو بالقرب من منزل خاله، وسط المحتفلين، بسقفه بالباطون، في منطقة السدر، عندما تعرضت لقصف احتلالي، فأصيب بقذيفة، كلفته ذراعه اليسرى.
اهتمت الصحافة، بنقولا الطفل، بعد اصابته، ونُشرت عنه تقارير في وسائل إعلام أجنبية عديدة، وانجز المخرج حنا مصلح، فلما عنه، مدته 40 دقيقة.
يواصل أبو غنّام، دراسته في مدرسة طاليتا قومي في بيت جالا، وهو في الصف الحادي عشر، وينشط من خلال كشافة الروم الأرثوذكس في بيت جالا، في انشطة غير منهجية عديدة.
وتعرض قبل عام الى أزمة أخرى، بفقدانه أمه، بعد معاناتها مع مرض عضال، ويحتفظ بأجمل الذكريات عنها.
وأبو غنّام، هو الذكر الوحيد وسط مجموعة من الشقيقات، يؤمن بانه عليه ان لا يستكين، للظروف الصعبة التي مر بها، ويقول بانه يسعى إلى محاكمة الاحتلال، على جريمة فقدان طفل صغير ذراعه، دون سبب.
“لا شيء يستطيع ان يهزم الانسان الذي يعيش على هذه الأرض، أصبت في عيد الخضر، وكما ترى، فانني أخدم خلال العيد الخضر، وزواره، وديره، الحياة ستستمر ولن تتوقف”-قال أبو غنّام، وهو يتجه لمجموعة من الناس ليساعدهم.
تفاصيل أكثر:
http://alrawwya.blogspot.com/2014/05/blog-post_10.html
أو للاصدقاء في سوريا أو البلدان المحظور فيها المدونة اعلاه:
http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=3&id=235302&cid=3297
ويترك أبو غنّام في أحيان كثيرة مكانه على المدخل، ليجوب أروقة الدير وباحاته التي تكتظ بالناس خلال العيد، ويمكن ان تراه وهو يساعد امرأة مسنة، تحمل أرغفة خبز تسمى قداديس، أو زيتا، لتقدمها نذرا للخضر.
فقد أبو غنّام يده اليسرى، وعمره خمس سنوات، خلال قصف احتلالي لمدينة بيت جالا، وأصبح حينها مثالا على قسوة الاحتلال، تجاه المدنيين الفلسطينيين.
ولم يؤثر فقد يده، على نشاطه الذي يبديه في الدير، وهو يرتدي زي كشافة الروم الارثوذكس. يقول نقولا: “اصبت يوم عيد الخضر، وفي كل عام أعود إلى دير الخضر، خلال العيد، لكي أخدم زواره، الذين يأتون من مختلف المناطق”.
ولا يتذكر أبو غنّام، كثيرا واقعة الاصابة، التي حدثت يوم 6-5-2001، والذي يصادف عيد الخضر، عندما كان يلهو بالقرب من منزل خاله، وسط المحتفلين، بسقفه بالباطون، في منطقة السدر، عندما تعرضت لقصف احتلالي، فأصيب بقذيفة، كلفته ذراعه اليسرى.
اهتمت الصحافة، بنقولا الطفل، بعد اصابته، ونُشرت عنه تقارير في وسائل إعلام أجنبية عديدة، وانجز المخرج حنا مصلح، فلما عنه، مدته 40 دقيقة.
يواصل أبو غنّام، دراسته في مدرسة طاليتا قومي في بيت جالا، وهو في الصف الحادي عشر، وينشط من خلال كشافة الروم الأرثوذكس في بيت جالا، في انشطة غير منهجية عديدة.
وتعرض قبل عام الى أزمة أخرى، بفقدانه أمه، بعد معاناتها مع مرض عضال، ويحتفظ بأجمل الذكريات عنها.
وأبو غنّام، هو الذكر الوحيد وسط مجموعة من الشقيقات، يؤمن بانه عليه ان لا يستكين، للظروف الصعبة التي مر بها، ويقول بانه يسعى إلى محاكمة الاحتلال، على جريمة فقدان طفل صغير ذراعه، دون سبب.
“لا شيء يستطيع ان يهزم الانسان الذي يعيش على هذه الأرض، أصبت في عيد الخضر، وكما ترى، فانني أخدم خلال العيد الخضر، وزواره، وديره، الحياة ستستمر ولن تتوقف”-قال أبو غنّام، وهو يتجه لمجموعة من الناس ليساعدهم.
تفاصيل أكثر:
http://alrawwya.blogspot.com/2014/05/blog-post_10.html
أو للاصدقاء في سوريا أو البلدان المحظور فيها المدونة اعلاه:
http://www.alhayat-j.com/newsite/details.php?opt=3&id=235302&cid=3297