راديو موال – نجيب فراج -في اجتماع حاشد للجنة المتابعة ولكافة القوى الوطنية والإسلامية في الداخل الفلسطيني، أكدت اللجنة على أنها ستقوم بخطواتتصعيدية سوف تترجم على أرض الواقع ابتداء من يوم الاثنين المقبل بمظاهرة قطرية على مدخل مدينة أم الفحم وبلدات وادي عارة، وذلك كخطوة احتجاجية أولى على عملية الاعتداء الأخيرة التي تعرض لها مسجد ابو بكر الصديق في حي عراق الشباب في المدينة، وسوف يتلوها إرسال رسائل شديدة اللهجة للمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية للتصرف بشكل فعلي وجدي لردع هذه الجماعات المتطرفة وإلا فسيتم تنظيم حراسات محلية خاصة.
هذا وقد حضر الاجتماع كافة القوى والحركات السياسية، بينهم رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم، وأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، وعضو المكتب السياسي للتجمع المحامي رياض جمال، ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، وأمين عام أبناء البلد رجا اغبارية، والنواب د. باسل غطاس ومسعود غنايم، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء السلطات المحلية في الداخل، وأعضاء المجلس البلدي، وحشد كبير من أهالي المنطقة، والذين أكدوا جميعا على ضرورة اتخاذ خطوات سياسية تصعيدية للتصدي لظاهرة الفاشية الإسرائيلية الآخذة بالتفاقم.
تخلل الاجتماع عدد من الكلمات والخطابات للحضور الذين أبدوا استياءهم وشجبهم لما جرى، مؤكدين على ضرورة التصدي لهذا العمل الإرهابي البغيض بكافة السبل والآليات الممكنة.