مؤسسة الناشر تطلق التحضيرات لتنظيم معرض “فرح وأكثر”

راديو موال – رام الله-ضمن سياستها في تنظيم المعارض لتعريف المستهلك الفلسطيني بالمنتجات المحلية والمستوردة مباشرة للسوق الفلسطيني، أعلنت مؤسسة الناشر، يوم أمس الأحد، عن انطلاق التحضيرات لتنظيم معرض “فرح وأكثر” سعياً منها لدفع عجلة الاقتصاد الوطني واستعداداً لاستقبال موسم الأفراح.  ويقام المعرض ابتداءً من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من شهر أيار/ مايو المقبل في قاعات منتزه البيرة بمشاركة العشرات من المؤسسات والشركات الفلسطينية الرائدة، التي ستعرض منتوجاتها وبضائعها بأسعار منافسة.

وقد أشار جاك رباح، مدير تطوير الأعمال في مؤسسة الناشر الى أن المعرض يهدف الى تفعيل الحركة التجارية الفلسطينية قبل موسم الأعراس، ويسعى الى زيادة حصة المنتج الوطني والمستوردات المباشرة للسوق الفلسطيني، والمساهمة في توفير كل ما يلزم الشباب والشابات المقبلين على الزواج وجميع أفراد الأسرة الفلسطينية لتجهيز أنفسهم وبيوتهم للزواج وللتحضير لأفراحهم وبأسعار خاصة تحت سقف واحد.

ويشكّل المعرض فرصة أمام التجار المحليين لترويج منتجاتهم ضمن أكبر حملة ترويجية واعلانية للحدث، والتشبيك وبناء العلاقات التجارية بين التجار والموزعين ومع التجار والمتسوقين من أهلنا في الداخل الفلسطيني.

وأكد مدير مؤسسة الناشر سعد عبد الهادي أن زوار المعرض سيجدونها فرصة جيدة للتعرف على أحدث ما يصل الى السوق المحلي من منتجات في تظاهرة حضارية تجمع بين الترفيه والتسوق.

وقال عبد الهادي:”يهدف المعرض الى فتح المجال لعلاقة تفاعلية بين المنتج والتاجر والمستهلك الفلسطيني، مما يحقق الفائدة المرجوة لجميع أطراف العملية التجارية في فلسطين”.

هذا ويشارك في المعرض قطاعات متنوعة مثل ملابس الأعراس والسهرات، المجوهرات والاكسسوارات والعطور، صالونات الشعر ومستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة، كل ما يلزم العروسين من خدمات التصوير وتنسيق الزهور والمنصات وبطاقات الدعوة وصالات الأفراح والفنادق ودي جي وغيرها، وكل ما يلزم البيت من ادوات ومفروشات، وشركات السياحة، وشركات العقارات والشقق، وقطاع البنوك وشركات التمويل العقاري وقروض تمويل الزواج، والنوادي الرياضية والمراكز الصحية.

والجدير ذكره أن مؤسسة الناشر قامت في السنوات السابقة بتنظيم سلسلة معارض مثل معرض كوزموبال، ومهرجان التسوق الشتوي، وغيرها من المعارض التي لاقت نجاحاً واسعاً ونالت رضى الشركات المشاركة والجمهور الفلسطيني.