راديو موال – نقلاً عن وطن للأنباء- أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تبنيها لعملية طعن المستوطن الأحد الماضي التي وقعت في “بتاح تكفا” شمال تل أبيب.
وقالت عائلة منفذ العملية فادي إبراهيم أبو الهدى من نابلس وفقاً ل ” وطن للأنباء ” إنها تلقت اتصال من مجهول قال أنه ينتمي للجبهة الشعبية ،وأبلغ العائلة أن تنفيذ عملية الطعن جاءت بتكليف من الجبهة الشعبية ردا على قيام قوات الاحتلال باغتيال الشهيد معتز وشحه في بلدة بيرزيت نهاية الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن أبو الهدى كان معتقل لدى جيش الاحتلال لمدة خمسة سنوات، وكان اعتقل سنة 2003 – 2008 بتهمة محاولة تنفيذ عملية عسكرية ضد الاحتلال.
وكان جهاز “الشاباك” الإسرائيلي سمح له أمس الثلاثاء لوسائل الإعلام بنشر تفاصيل جديدة عن منفذ عملية الطعن في مدينة “بتاح تكفا” الأحد الماضي. وجاء في التفاصيل أن منفذ العملية هو الشاب “فادي إبراهيم الهدى” 28 عام يقيم حالياً في قرية بيرزيت برام الله وينتمي إلى الجبهة الشعبية وهو من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ونفذ العملية انتقاماً على اغتيال الاحتلال الشهيد معتز وشحه الخميس الماضي. وفي تفاصيل التحقيق أيضًا، ذكر الشاباك أن فادي دخل إلى”إسرائيل” مؤخراً بهدف الانتقام لوشحة حيث دخل إليها عبر طريق ترابية قرب قرية الزعيم شرق القدس. وكان متدين قد أصيب بجراح متوسطة بعد طعنه بآلة حادة مساء الأحد، وتم نقله للعلاج في مستشفى “بيلنسون” في المدينة.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية على موقعها الالكتروني أن قوات الاحتلال اعتقلت فادي أكثر من مرة بسبب محاولته المتكررة للدخول إلى الأراضي المحتلة والمكوث فيها.
الجدير ذكره أن قوات الاحتلال شنت عملية اعتقالات في صفوف الجبهة الشعبية خلال اليومين الماضيين في محافظة نابلس.