تشتبه الشرطة الإسرائيلية أن ابنة قامت بقتل والدتها مساء أمس في نس تسيونا في المركز، ومن ثمّ حاولت الانتحار.
وكانت جثة “نديفا ريبر” ابنة الثمانين عاما، وجدت اليوم في سريرها بشقتها في شارع “هشريون” بالمدينة وقد فارقت الحياة وعليه آثار عنف شديدة. وفي غرفة ثانية تم العثور على ابنتها، في الأربعينات من عمرها، في حالة خطرة. وتشتبه الشرطة أنّ الابنة قامت بضرب والدتها بواسطة مطرقة حتى الموت، ومن ثمّ حالوت الانتحار. ولم يعرف بعد فيما إذا كانت العائلة معروفة لقسم الرفاه الاجتماعي في المدينة.
وكان نجل المجني عليها استدعى قوات الشرطة، بعد أن باءت محاولاته بالاتصال بوالدته وشقيقته بالفشل. وقد وصل الإبن إلى الشقة بموازاة وصول الشرطة، التي عثرت على جثة الوالدة وإلى جانبها ابنتها التي كانت في وضع حرج. وبالرغم من أنّ الشرطة تشك بأن الابنة هي التي قامت بقتل والدتها، إلأ أنّها لا تنفي جوانب أخرى للقضية.
وقد وصلت إلى المكان سيارة إسعاف مكثف تابعة لمؤسسة “نجمة داؤود الحمراء”، حيث أعلن الطاقم الطبي عن وفاة الوالدة رسميا، في حين تمّ تقديم العلاج الطبي للابنة ونقلها إلى مستشفى “كبلان” في رحوفوت، بعد أن ابتلعت العشرات من الأقراص.
وذكرت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، أنّ شرطة الساحل تواصل أعمال البحث والفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وظروف وحيثيات هذه الواقعة، التي لم تتضح كامل تفاصيل معالمها بعد.
